تجمّع 200 شخص يوم السبت في ساحة تروكاديرو في وسط العاصمة الفرنسية باريس للتعبير عن تضامنهم مع المتظاهرين السوريين الذين يحتجون منذ شهرين على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم اتحاد الجمعيات المنظمة للتجمع عبد الرؤوف درويش: "نحن هنا للتعبير عن غضبنا من القمع المنسّق الذي يمارسه النظام وعن تضامننا مع شعبنا الذي يعيش لحظات شديدة الصعوبة".
وأضاف درويش: "حاليًا وبصفتي سوريًّا لا أتوقع تدخلاً عسكريًا خارجيًا، لكنني أريد ضغوطًا سياسية قوية لوقف المجازر وأن نجد مخرجاً لهذه الأزمة".
وأردف: "النظام لا يستطيع إصلاح نفسه لأن ذلك يتطلب أن يحاكِم الرئيس السوري بشار شقيقه على المجازر وابن عمه على أعمال النهب والاغتصاب التي تعرض لها الشعب السوري والحل الوحيد هو مرحلة انتقال سياسي".
وقال المعارض السوري عبد الحميد الأتاسي: "هذا التجمع يمثل تعبيرًا عن دعم التحرك البطولي والشجاع لشبابنا في ثورته التي يجب أن تبقى سلميّة".
وأضاف الأتاسي: "النظام اختار العنف مع المتظاهرين لكن ذلك أدى الى ثورات في مدن جديدة يزداد عددها كل يوم".