أفادت أنباء- غير مؤكدة- عن اختار المصري "سيف العدل" المسئول الكبير في "القاعدة" قائدا مؤقتا للتنظيم خلفا لأسامة بن لادن الذي أعلن عن مقتله في عملية شنتها وحدة "كوماندوز" أمريكية ببلدة أبوت آباد الباكستانية في الثاني من مايو.
ونقلت محطة التلفزيون الأمريكية CNN الثلاثاء عن نعمان بن عثمان، وهو ناشط إسلامي سابق ليبي تخلى عن عقيدة "القاعدة"، إن تعيين محمد إبراهيم مكاوي المعروف بـ"سيف العدل" جاء نتيجة الاضطراب الذي يسود صفوف "القاعدة" في غياب قائد لهم.
وأكدت المعلومة ذاتها صحيفة "ذي نيوز" الباكستانية حيث أشارت إلى اختيار سيف العدل زعيمًا لـ "القاعدة" نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها في مقال صادر من مدينة روالبندي (وسط) حيث مقر الجيش الباكستاني قرب إسلام آباد.
وسيف العدل العضو السابق في القوات الخاصة المصرية الذي نشط فيما بعد في جماعة "الجهاد الإسلامي"، يبلغ من العمر 50 عاما تقريبا ويعتقد أنه كان حتى الآن "رئيس أركان" القاعدة.
وعرضت واشنطن مكافأة قدره خمسة ملايين دولار مقابل اعتقال سيف العدل الذي تتهمه بالضلوع في الهجوم على السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998.
واعتبر بن عثمان، أن تعيين سيف العدل قد يكون بمثابة اختبار لردود الفعل على تعيين قائد من خارج شبه الجزيرة العربية، تمهيدا لتعيين القيادي الثاني في "القاعدة" المصري أيمن الظواهري الذي يظهر بمثابة الخلف الطبيعي لزعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن.