دعت المعارضة السورية إلى إضراب عام يوم غد الأربعاء في تحد جديد لنظام الرئيس بشار الأسد الذي تشتد الضغوط الدولية عليه خاصة مع إعلان الولايات المتحدة تدابير إضافية في الأيام المقبلة.
وقال بيان نشر على موقع "الثورة السورية 2011" الذي شكّل محرك حركة الاحتجاج التي انطلقت منتصف مارس ضد نظام بشار الأسد: "يوم الأربعاء 18 مايو سيكون يوم إضراب عام في سوريا".
وأضاف البيان المكتوب بالعامية: " الأربعاء سيكون يوم عقاب للنظام من قبل الثوار والأحرار، ولذلك نريد أن نجعل يوم الأربعاء يوم جمعة (يوم التظاهر عادة بحكم أنه عطلة أسبوعية) بكل معاني الكلمة، مظاهرات عارمة، وأيضا يكون إضراب شامل، لا مدارس ، لا جامعات، لا مراكز ولا بقاليات ولا محلات ولا مطاعم ولا حتى تكاسي".
وجاءت الدعوة إلى الإضراب فيما تحدثت معلومات عن عشرات القتلى والجرحى في شوارع تلكلخ غرب المحاصرة من الجيش منذ عدة أيام.
وقال أحد السكان من السنة: "إنها أشبه بمدينة أشباح، أنا أشاهد جثة مضرجة بالدماء عند مدخل البلدة وهناك عشرات الجرحى الذين لا يمكننا إجلاؤهم".
وأضاف: "إنها مجزرة ولم نكن نتصور أنهم يمكن أن يبلغوا هذا المستوى من الوحشية، وهم يسعون إلى إثارة نزاع طائفي بين الشيعة والسنة".