فرنسا تتخوف من تهريب أسلحة ليبية إلى الساحل الأفريقي


أعلن وزير التعاون الفرنسي هنري دورينكور أن الفوضى التي نتجت عن الانتفاضة ضد الزعيم الليبي معمر القذافي، قد تكون ساعدت على نقل مخازن أسلحة إلى منطقة الساحل الأفريقي.
وقال الوزير الفرنسي في حديث لشبكة "تي في 5" وصحيفة "الوموند" و"إذاعة فرنسا الدولية": "بالإمكان الحديث اليوم عن معلومات دقيقة تفيد بأنَ أسلحة خرجت من ليبيا".
وتسائل: "أين وصلت؟ لا يمكن تحديد ذلك بدقة، وفي المقابل، لدينا معلومات تفيد بأن بعض مخازن الأسلحة قد تكون وصلت إلى منطقة الساحل، وهو ما يثير القلق".
وردًا على سؤال في شأن وضع الرهائن الفرنسيين الأربعة المعتقلين منذ منتصف سبتمبر الماضي في الساحل على يد تنظيم "القاعدة" في المغرب الإسلامي، كرر دورينكور القول: "باريس على يقين بأنهم لا يزالون أحياء".
وأضاف: "من الصعب جدًا إجراء اتصالات واضحة جدًا مع الخاطفين، ونحاول يومًا بعد يوم التمكن من نسج شبكة اتصالات قد تقودنا إلى أمكان التحدث مع الخاطفين للحصول على الإفراج عن هؤلاء الرهائن".
وأشاد الوزير الفرنسي بالدور الجديد الذي لعبته مالي لتوحيد الجهود في المنطقة لمحاربة الإرهاب مع الجزائر والنيجر وموريتانيا.
وقال: "هناك تعاون إقليمي في هذا المجال بدأ يتجسد ربما بشكل أعمق مما كان عليه مؤخرًا، وإننا راضون جدًا لرؤية مالي على وجه الخصوص تلعب دورًا جامعًا بين مختلف البلدان وهو أمر إيجابي جدًا وفرنسا تدعم هذا الجهد الإقليمي".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 16/05/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com