ممثلو مناطق خاضعة للقذافي يؤكدون أن الثورة تحتدم في طرابلس


جدد ممثلو حوالي 25 بلدة ومدينة في جنوب ووسط وغرب ليبيا، بينها طرابلس، تأييدهم للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، مؤكدين أن الثورة ضد نظام العقيد معمر القذافي تحتدم في العاصمة طرابلس حيث قالوا إن المواجهات مع الثوار يومية.
وأكد الممثلون مشاركتهم الجمعة في بنغازي في اجتماع مع المجلس الوطني الانتقالي للتأكيد على وحدة البلاد، فيما دعا أحد أقارب الزعيم الليبي قبليته القذاذفة للانضمام للثورة.
وكانت الفعاليات الليبية المعارضة اجتمعت الاثنين في أبو ظبي وأكدت دعمها للثورة.
وقال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي محمد عبد العزيز الورفلي في مؤتمر صحافي عقد في أعقاب الاجتماع إن "طرابلس ثائرة. كل يوم تشهد طرابلس مواجهات عنيفة، الأمس وقبل الأمس، مواجهات في سوق الجمعة في القبضة وغيرها".
وذكر أن "طالبات جامعة طرابلس ألقين بياناتهم ورفعن الأعلام الخاصة بالثورة"، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضاف أن "طرابلس رغم الحصار تشهد عمليات نوعية جدا وسوف تكون من يضرب الضربة القاضية كما في الملاكمة".
وعن اجتماع الجمعة في بنغازي، قال المتحدث إن "المجلس الوطني الانتقالي هو الممثل الشرعي والوحيد لكل مناطق ليبيا، وممثلو مناطق الغرب والجنوب الوسط يريدون أن يقولوا إننا جميعا تحت لواء المجلس الوطني وجميعنا واحد".
وأكد المشاركون في اجتماع الدوحة في بيان "مواصلة التحامنا مع انتفاضة السابع عشر من فبراير ... وولاءنا للمجلس الوطني الانتقالي برئاسة المستشار مصطفى عبدالجليل".
وذكر المشاركون انهم يمثلون مجالس محلية ستتولى المرحلة الانقتالية بعد سقوط نظام القذافي.
وشارك ايضا في الاجتماع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية احمد ال محمود الذي استمع الى خطابات شاكرة لقطر من قبل ممثلي المناطق التي ما تزال تخضع للقذافي.
ويسيطر الثوار في ليبيا على شرق البلاد في حين تبقى المناطق الغربية بايدي قوات معمر القذافي.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/05/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com