ذكرت تقارير صحفية بريطانية، أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد هربت إلى بريطانيا مع أبنائها الثلاثة، في ظل استمرار حركة الاحتجاجات الشعبية في سوريا ضد النظام.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني الثلاثاء إن زوجة الأسد البالغة من العمر 35 عاما تعيش وأبناؤها الثلاثة في منزل فخم وآمن بالعاصمة البريطانية لندن أو في إحدى المقاطعات البريطانية الرئيسية. وأضافت أنه يعتقد أنها تدفع فواتير إقامتها من 40 مليار جنيه استرليني هرّبها زوجها بشار الأسد إلى الخارج.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي رفيع المستوى- لم تكشف عن هويته- إن أسماء الأسد البريطانية المولد، والتي تحمل الجنسيتين البريطانية والسورية، تم تحذيرها بضرورة مغادرة سوريا بأسرع وقت ممكن مع تزايد سفك الدماء، مؤكدا أن أول وجهة لها كانت لندن بسبب إقامة عائلتها بها.
ومنذ اندلاع الاحداث في سوريا منذ ما يقرب من شهرين لم تظهر زوجة الرئيس السوري على وسائل الإعلام وكذلك لم يسجل لها أي حضور في مناسبات عامة. وأضافت الصحيفة أنه جرت عملية إخراج السيدة السورية الأولى فى إطار من السرية، موضحة أنها الآن بأمان مع أولادها الثلاثة وسط جو من الحراسة الأمنية المشددة.
يشار إلى أن العقوبات التى أقرها الاتحاد الأوروبي على 13 مسئولا سوريا، بينهم ماهر الأسد الأخ الشقيق للرئيس السوري، ورجل الأعمال رامى مخلوف ابن خالة بشار الأسد، ورئيس المخابرات على مملوك، قد دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء. وتشمل العقوبات المفروضة حظرا على أرصدة هؤلاء المسئولين وسفرهم إلى دول الاتحاد وذلك بسبب مشاركتهم في قمع التظاهرات.