العراقية‏:‏ علمنا بموافقة المالكي علي بقاء القوات الأمريكية


كشف ظافر العاني القيادي في تجمع المستقبل الوطني والعضو في اتتلاف العراقية أن كتلته أبلغت من الولايات المتحدة الأمريكية عن موافقة مبدئية لرئيس الوزراء نوري المالكي علي بقاء عدد من القوات الأمريكية.

 وقال العاني: إن العراقية سمعت من جهات امريكية- لا نعرف مدي دقتها-بأن رئيس الوزراء نوري المالكي أبرم صفقة مع الولايات المتحدة الامريكية تنص, بموافقته المبدئية ببقاء عدد من قواتهم المقاتلة في البلاد,مشيرا إلي أن عقد صفقات تتعلق بمصير البلاد من دون علم الكتل السياسية سيولد عدم ثقة بين الاطراف العراقية.
وأوضح القيادي في تجمع المستقبل الوطني أن العراقية ستقبل أي موقف يحتاجه البلاد, لكن علي نوري المالكي أن يبين مدي استعداد القوات الامنية العراقية, وكشف العاني النقاب عن المفاوضات التي يجريها مع الأمريكيين,وقال إن الحكومة ستحدد بقاء القوات الامريكية, وتقدم طلبا الي مجلس النواب متعلق بالبقاء, وان علي والبرلمان أن يوافق او يرفض طلب الحكومة.
و مع استمرار التدهور الأمني في العراق يتواصل الخلاف بين القوي السياسية بشأن اختيار الوزراء الامنيين, صرح فؤاد الدروكي عضو ائتلاف دولة القانون والنائب عن التحالف الوطني بأن هناك عدم اتفاق بين جميع أعضاء كتلته علي مرشحي الوزارات الأمنية التي قدمها نوري المالكي لمجلس النواب.
واضاف أنه بعد كثرة المفاوضات السياسية بشأن مرشحي لوزارات الامنية, اضطر رئيس الوزراء نوري المالكي لتقديم أسماء المرشحين لمجلس النواب وهم سعدون الدليمي لوزارة الدفاع, وتوفيق الياسري للداخلية, ورياض غريب لحقيبة الامن الوطني.
وأشار الدروكي الي أن جميع أعضاء التحالف الوطني غير متفقين علي مرشحي الوزارات الامنية,وسيستأنف البرلمان العراقي اليوم جلساته بالتصويت علي تخفيض رواتب الرئاسات الثلاث والقراءة الثانية لثلاثة مشاريع بقوانين, فيما خلا جدول أعماله من التصويت علي الوزارات الامنية حسبما قال مصدر برلماني مطلع.
و علي الصعيد نفسه وفي كردستان العراق بحث مسعود بارزاني رئيس الاقليم مع السيناتور الأمريكي جون ماكين و لينزي كراهام, التطورات السياسية والامنية في العراق الجارية لسد الفراغ في الوزارات الامنية ومعالجة مسألة المجلس الاعلي للسياسات الأستراتيجية.
من جانبه, أرجع عضو لجنة الامن والدفاع والنائب عن التحالف الكتل الكردستانية شوان محمد طه تدهور الاوضاع الامنية لتعدد مصادر القرار الأمني الاستخباراتي, مشيرا الي أن الوضع السياسي في العراق معقد وبالتالي انعكس علي الوضع الامني وهو ما هز أركان الدولة بصورة عامة موضحا أن مشكلة الوضع الأمني تتمثل في وجود تهديدات داخلية وأهمها الفساد والبطالة وتهميش مجموعة من الاشخاص الذين لديهم امكانية وكفاءة عالية, لكنهم بدون انتماءات حزبية وتهديدات خارجية ناجمة عن المشاكل الموروثة مع الكويت وايران وسوريا والسعودية وتركيا, مشيرا إلي أن الحكومة العراقية غير جريئة وغير واضحة في تحديد نقاط التهديد المحتملة التي تهدد العراق.
علي الصعيد الميداني, أعلن مصدر في الشرطة اغتيال موظف بالمجلس الاسلامي الاعلي الذي يتزعمه عمار الحكيم, وقال المصدر إن الموظف في المجلس الأعلي حسن جاسم تم اغتياله صباح أمس بانفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة في سيارته,وإن الحادث وقع بمنطقة الحسينية شمال شرقي بغداد.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 10/05/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com