نصر الله يغادر الضاحية الجنوبية خوفًا من اغتياله


أفادت تقارير صحفية أن الإجراءات الأمنية التي يتخذها حسن نصر الله الأمين العام لـ "حزب الله" شهدت تغييرًا جذريًا في أعقاب مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" في باكستان في غارة أمريكية ليل الأحد الماضي.
ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية الأحد عن مصادر سياسية لبنانية رفيعة المستوى، إن نصر الله، المدرج هو و"حزب الله" على قائمة الإرهاب الدولية، "غير مكان إقامته في الضاحية الجنوبية لبيروت- معقل "حزب الله"- وكذلك تم تشديد الإجراءات الأمنية وتغيير الطاقم الأمني، خوفًا من أن يلقى مصير بن لادن".
ولا يظهر نصر الله في مناسبات علنية إلا نادرًا منذ الحرب "الإسرائيلية" على لبنان في صيف 2006 مخافة استهدافه وهو يتوخى حذرًا شديدًا في تحركاته، بعد أن أعرب مسئولون "إسرائيليون" صراحة عن سعيهم لاغتياله.
وقالت الصحيفة إن جهات دولية "بحثت في إمكانية ما أسمته التخلص من نصر الله بعد بن لادن من أجل المزيد من إضعاف "الإرهاب" في العالم، خصوصا وأن الهيمنة الإيرانية في المنطقة آخذة في الضعف وبعد ما شهده العالم العربي من تحولات جذرية".
وبحسب الصحيفة، فإن تلك الجهات ترى أن "إزالة نصر الله ستعود بفوائد كبيرة ليس على الوضع في لبنان فقط بل على العالم العربي، لأن حزب الله بعد نصر الله لن يكون أكثر من فكرة ولن يشكل وقتذاك أي تهديد إرهابي للعالم"، وفق المصادر.
لكن واقع  يؤكد ان  نصر الله لا يشكل خطرًا على "إسرائيل"،وانه مجرد أداة تستخدمها سوريا وإيران في ملفات إقليمية، إضافة إلى اتهامات الداخل اللبنانى باستغلاله سلاحه في فرض نفوذه السياسة اللبنانية.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 08/05/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com