مقتل "إسرائيلي" وجرح آخريْن لدى محاولتهم اقتحام قبر يوسف


أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مقتل إسرائيلي وجرح اثنين آخرين الأحد بالرصاص في هجوم بمدينة نابلس في الضفة الغربية. ووقع الهجوم فجر الأحد قرب قبر النبي يوسف عليه السلام.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناطق باسم جيش الاحتلال، إن "جثة قتيل وجريحين نقلوا إلى قاعدة تابعة للجيش الإسرائيلي خارج نابلس". ولم يوضح الناطق مصدر النيران كما لم يوضح ملابسات الهجوم.
لكن وكالة "معًا" أوردت نقلاً عن مصدر فلسطيني مسئول، إن عشرات المستوطنين المسلحين اقتحموا ضريح النبي يوسف دون تنسيق مسبق ودون وجود جيش الاحتلال معهم، فقام الأمن الفلسطيني المتواجد بالمكان بإخبارهم أنه يمنع عليهم دخول المكان دون تنسيق مسبق.
لكن المستوطنين – وبحسب الوكالة- أشهروا سلاحهم بوجه الأمن الفلسطيني ورفضوا الانصياع للأوامر بالعدول عن دخول المكان ووقعت مشاجرات بينهم، فأطلق الأمن الفلسطيني النار بالهواء، وحينها أطلق جنود الاحتلال النار من على البرج العسكري "الاسرائيلي" على جبل الطور مقابل منطقة ضريح النبي يوسف، ما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين برصاص الجنود "الإسرائيليين".
وهذا أول هجوم يسفر عن سقوط قتلى من "الإسرائيليين" في الضفة الغربية منذ قتل خمسة من أفراد عائلة واحدة الشهر الماضي في مستوطنة "ايتمار" في منطقة قريبة بوسط الضفة الغربية.
وأكدت ذات المصادر، أنه تم تشكيل لجنة تحقيق مشتركة فلسطينية "إسرائيلية" وبإشراف امريكي للتحقيق في ملابسات الحادث.
ويتجاوز اليهود المتطرفون في أغلب الأحيان منع الجيش "الإسرائيلي" دخول المكان الذي يقع في الاراضي الفلسطينية، وحيث تنظم زيارات لليهود بانتظام إلى الموقع، ولأسباب أمنية حدد عدد الزوار بمائتين، على أن يكون ذلك بموافقة مسبقة من الجيش.
وكانت مواجهات عنيفة جرت في العام 2000 حول هذا الموقع بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال في بداية الانتفاضة الثانية. وفي الأشهر الأخير حاول شبان من المستوطنين دخول الموقع عدة مرات بدون تصريح من الجيش وطالبوا بفتحه بشكل دائم أمام الزوار اليهود.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 24/04/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com