مـــــن هــــــم الرافضـــــــة (2)



مـــــن هــــــم الرافضـــــــة

 
انتساب الرافضة للمجوس الفرس
وشتائم لاتنتهي للعرب "الأوباش" :

**********
قال الإحقاقي : "إن الصدمات التي واجهها كل من شعبي إيران والروم الكبيرين نتيجة لحملات المسلمين والمعاملة التي تلقوها من الأعراب , البدائيين الذين لا علم لهم بروح الإسلام العظيمة , أورثت في نفوسهم نزعة صدود عن العرب , وشريعة العرب , فطبيعة سكان البادية الأوباش الخشنة، وذلك الخراب والدمار اللذين ألحقوهما بالمدن الجميلة , والأراضي العامرة , في الشرق والغرب , وغارات عباد الشهوات العطاشى إلى عفة وناموس الدولتين الملكية والامبراطورية… "
هلا تمعنت أخي المسلم في كلام هذا الإحقاقي المعاصر والذي يصف لنا الصحابة الفاتحين لبلاد فارس بأنهم أعراب بدائيون , وأنهم أوباش , وأنهم عُبّاد شهوات وعطاشى إلى عفة الفارسيات ،
ولا أدري أي عفة للفرس يبكي عليها وههم يبيحون نكاح المحارم . أيقول هذا الكلام مسلم ؟
و هذا هو السبب الرئيسي لبغض الشيعة لعُمر رضي الله عنه ، و هو تحطيمه دولة فارس ، وفي مدينة كاشان الفارسية في شارع الفيروزي هناك مزار مقام في ميدان فيروزي ، هو مزار لقبر المجوسي أبو لؤلؤة قاتل سيدنا عمر رضي الله عنه . و يسمون هذا المجوسي بـ(بابا شجاع الدين) و يقيمون التعزيات و اللطميات بذكرى موته .
و يدلنا تسميته ببابا شجاع الدين على أمرين : الأول أن هذا المجوسي الفارسي هو الأب الروحي للشيعة . الأمر الثاني أن تلقيبه بشجاع الدين يعني أن الديانة المجوسية هي الديانة الحقيقية لهم . وما المذهب الرافضي إلا أحد مذاهب المجوسية !
ونجد السبب نفسه في تعظيمهم لأولاد الحسين دون أولاد الحسن ، لأن أولاد الحسين أخوالهم الفرس من زوجته شهربانو بنت يزدجرد .
و يعجب المرء لماذا يبكي الشيعة مقتل الحسين الشهيد رضي الله عنه ؛ ولا يبكون لمقتل أخيه أبي بكر ولا لإبنه أبو بكر رضي الله عنهم أجمعين , اللذان قُتلا معه ؛
أليس هذان من أهل البيت أيضا , أم أنهما يحملان اسما لا يرغب الشيعة بإذاعتة بين عامة شيعهم حتى لا تنكشف حقيقة المحبة بين أهل البيت والصحابة , وعلى رأسهم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
أبوا بكر أثنان وعمر يُقتلون مع الحسين في كربلاء , لقد ذكر أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبين في صفحة88, 142, 188 طبعه في بيروت , والأربلي في كشف القمة المجلد الثاني صفحه 64 , والمجلسي في جلاء العيون 582 أن ابا بكر بن علي بن أبي طالب كان ممن قتل في كربلاء , وهو أخو الحسين ومن قتل مع الحسين في كربلاْ ابنة أبي بكر بن الحسين بن علي. كل ذلك سطرة كتب الشيعة وأقرته علمائها أنظر كتاب التنبيه و الشراف صفحة 263 وكتاب كشف القمة المجلد الثاني صفحة 74.
لماذا لا يذكر اهل العمامات السود اثناء مجالس عزاء الحسين مقتل هؤلاء ؟
عمر بن علي
ابو بكر بن علـي بن ابي طالب
عثمـــان بن علي بن ابي طالب
ابو بكـر بن الحســـين بن علي
عمـــــر بن الحســـين بن علي
عثمــان بن الحســـين بن علي
ابو بكـر بن الحســــن بن علي
عمــــــر بن الحســـن بن علي
لماذا!
و قد ذكر محمد علي أمير معزي الباحث الشيعي الإيراني في فرنسا بفخر :
(أن المفاهيم الأساسية من الزرادشتية دخلت إلى التشيع حتى في بعض الجزئيات الصغيرة! و أصبح زواج سيدنا حسين ببنت آخر ملوك آل ساسان رمزا لإيران القديمة ، بحيث أصبحت تلك الفتاة هي الأم الأولى لجميع أئمتهم و قد انعقد بها عقد الاخوة بين التشيع و إيران القديمة المجوسية) .
هذه شهادة شاهد من أهلها فهل يتعظ دعاة التقريب أم يستمرون في تخريبهم ؟
و كذا تعظيمهم لسلمان الفارسي من دون الصحابة حتى قالوا أنه يوحى إليه لا لشي إلا أنه فارسي . انظر رجال الكشي 21.
و لهذا يروون في كتبهم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال عن كسرى : إن الله خلصه من عذاب النار, و النار محرمة عليه .
إنه الحقد الفارسي القديم على العرب. معروف منذ قدم التاريخ و مسجل لنا في حوارات النعمان ملك الحيرة مع كسرى . و إن لله تعالى قد كفانا كيد هؤلاء الذين يرفضون أن يأتي رسول الهدى من بين العرب :
التحالف اليهودي الفارسي منذ قدم التاريخ

كان اليهود مكروهين من جميع الشعوب التي أحاطتهم . فقد عاداهم المصريون واللآراميون والفلسطينيون الكنعانيون والآشوريون والبابليون والكلدانيون والإغريق ممن خلفوا الإسكندر المقدوني والروم والنصارى والأنباط ثم العرب المسلمون . و لم يصادق اليهود في كل تاريخهم القديم إلا المجوس الفرس الذين حالفوهم و نصروهم .
في سنة 721 ق.م. قام الآشوريون بنقل سكان مملكة اسرائيل إلى حران و الخابور و كردستان و فارس و أحَلّو محلهم جماعات من الآراميين ، ثم اندمج الإسرائيليون تماماً في الشعوب المجاورة لهم في المنفى فلم يبقى بعد ذلك أثر للأسباط العشرة من بني اسرائيل . و لم يبقى إلا مملكة يهودا التي فيها سبطي بنيامين ويهوذا والتي بدورها هوجمت من قبل المصريون والفلسطينيون العرب ثم سقطت في عام 597 ق.م. بيد نبوخذ نصر (بختنصر) الذي سبى اليهود إلى بابل و أذلهم .
ولاحت الفرصة لليهود للعودة مرة ثانية أخرى إلى فلسطين عندما أسقط الامبراطور الفارسي قورش الثاني الدولة البابلية الكلدانية 539 ق.م. بمساعدة يهودية ، و انتصر على ميديا ، و مد نفوذه إلى فلسطين التي دخلت في عصر السيطرة الفارسية 539-332 ق.م.
فقد سمح قورش بعودة اليهود إلى فلسطين كما سمح لهم بإعادة بناء الهيكل في القدس ، غير أن القليل من اليهود انتهزوا الفرصة لأن الكثير من السبي أعجبتهم الأرض الجديدة ، و لكن القلة المتشددة التي عارضت الاندماج حفظت بني اسرائيل من الاندثار . و تمتع اليهود في منطقة القدس بنوع من الاستقلال الذاتي تحت الهيمنة الفارسية .
و حتى اليوم يقوم الرأي الإيراني حول اليهودية على الأساس نفسه الذي وضعه الإمبراطور قورش عند تحريره اليهود من السَّبْي البابلي، وهو أن اليهود جنس له شبه كبير بالجنس الآري (الفارسي)، ويمكن الاستفادة منه من خلال إغرائه بالمال .
وما لبثت هذه المدة إلا أن آلت إلى الزوال بقدوم الاسكندر الأكبر ثم السلوقيون الإغريق من بعدهم ، و هؤلاء قامو باضطهاد اليهود و طبعوهم بطابع إغريقي . إلى أن جاء الرومان و جاء المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ،
ثم ثار اليهود على حكم الرومان الظالم في عام 66م و استطاع الرومان إخماد ثورة اليهود و دخلو القدس بعد حصار شديد و أعملو القتل و النهب و الحرق ، و دمرو الهيكل حتى لم يبقى حجر على حجر وأصبحت مدينة القدس قاعاً صفصفاً ، وبيع كثير من الأسرى عبيداً في أسواق الامبراطورية الرومانية بأبخس الأثمان .
ثم ثارو مرة أخرى فنكل الرومان بهم أشد تنكيل ، وحظروا عليهم دخول إيلياء ، المدينة التي بناها الرومان على أنقاض القدس . ثم دخل الرومان النصرانية فازدادوا عداءً لليهود الذين يزعمون قتل المسيح .
ثم إن الفرس لما ملكوا بيت المقدس وقتلوا النصارى وهدموا الكنائس أعانهم اليهود على ذلك وكانوا أكثر قتلا وفتكاً في النصارى من الفرس .
فلما سار هرقل إليه استقبله اليهود بالهدايا وسألوه أن يكتب لهم عهدا ففعل ؛ فلما دخل بيت المقدس شكا إليه من فيه من النصارى ما كان اليهود صنعوه بهم . فقال لهم هرقل : و ما تريدون مني ؟ قالوا : تقتلهم . قال : كيف أقتلهم وقد كتبت لهم عهدا بالأمان وأنتم تعلمون ما يجب على ناقض العهد ؟ فقالوا له : إنك حين أعطيتهم الأمان لم تدر ما فعلوا من قتل النصارى وهدم الكنائس وقتلهم قربان إلى الله تعالى ونحن نتحمل عنك هذا الذنب ونكفره عنك ونسأل المسيح أن لا يؤاخذك به ونجعل لك جمعة كاملة في بدء الصوم نصومها لك ونترك فيها أكل اللحم ما دامت النصرانية ونكتب به إلى جميع الآفاق غفراناً لما سألناك . فأجابهم وقتل من اليهود حول بيت المقدس و جبل الخليل مالا يحصى كثرة .
هذا هو تاريخ اليهود . ضربت عليهم الذلة و المسكنة و باؤو بغضب من الله .
هذا الشعب الذي جعل الله منه قردةً وخنازيراً لم يعرفو حليفاً لهم في تاريخهم القديم إلا المجوس الفرس . و ما أشبه اليوم بالبارحة !
قصة التعاون الإسرائيلي الإيراني

كانو الإيرانيون الشيعة يصرون على التظاهر في مكة ضد أمريكا وإسرائيل ثم فضح الله أمرهم بعد أيام من هذا الإصرار فنكشف للعالم أجمع أن سيلا من الأسلحة وقطع الغيار كانت تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى طهران مع أن أخبارا متقطعة كانت تبرز من حينٍ لآخر عن حقيقة هذا التعاون بين إيران وإسرائيل منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية ؛
لقد تبين أن الشيخ صادق طبطبائي كان حلقة الوسط بين إيران وإسرائيل من خلال علاقته المتميزة مع يوسف عازر الذي كانت له علاقة بأجهزة المخابرات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي وقد زار إسرائيل معه في 6 كانون الأول 1980 وانكشف ختم دخوله إلى إسرائيل على جوازه عندما ضبطه البوليس الألماني على المطار وفي حقيبته مئة ونصف كيلو من المخدرات مادة الهيروين وذلك في كانون الثاني 1983 ؛ وقد عرض ختم دخوله إلى إسرائيل على ملاين الناس في التلفزيون الألماني وكان من جملة الوسطاء في تصدير السلاح الإسرائيلي إلى إيران أندريه فريدل و زوجته يهوديان إسرائيليان يعشان في لندن وقّع فيه خمس صفقات كبيرة مع أكبر شركات تصدير السلاح في إسرائيل إسمها شركة بتاريخ 28-3-1981 TAT
والصفقة الثانية بتاريخ 6-1- 1983يعقوب النمرودي الذي وقع صفقة وتوجد صورة لكل وثيقة من هذه الصفقات وكذلك العقيد اليهودي أسلحه كبيرة مع العقيد كوشك نائب وزير الدفاع الإسرائيلي .
و في 18تموز1981 إنكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريو بلنتس وهي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران وإسرائيل محملة بأنواع السلاح وقطع الغيار وكانت الطائرة قد ضلت طريقها ودخلت الأجواء السوفيتية على أن صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي المتكتم وكان سمسار العملية آن ذاك التاجر البريطاني إستويب ألن حيث استلمت إيران ثلاث شحنات الأولى إستلمتها في 10-7-1981والثانية في 12-7-1981 والثالثة في 17-7-1981 وفي طريق العودة ضلت طريقها ثم أسقطت و في 28 آب 1981 أعلن ناطق رسمي بإسم الحكومة القبرصية في نقوسيا أن الطائرة الأرجنتينية من طراز (كنادير سي إل 44) رقم رحلتها ( 224 آى آر ) قد هبطت في 11 تموز 1981 في مطار لارنكا قادمة من تل ابيب وقادرته في اليوم ذاته إلى طهران حاملة 50 صندوق وزنها 6750 كيلوغرام وفي 12 تموز حطت الطائرة نفسها في مطار لارنكا قادمة من طهران وقادرته في اليوم نفسه إلى إسرائيل يقودها الكابتن (كرديرو) و في 13 من نفس الشهر حطت الطائرة نفسها قادمة من تل أبيب وقادته إلى طهران في اليوم نفسه يقوده الكابتن نفسه .
وفي مقابلة مع جريدة ( الهيرلد تريديون) الإمريكية في 24-8-1981 إعترف الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر أنه أحيط علماً بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل و أنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك والذي كان متورطاً في التنسيق والتعاون الإيراني الإسرائيلي و في 3 حزيران 1982 إعترف مناحيم بيجن بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح وعلل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى إيران بأن من شأن ذلك إضعاف العراق ؛
وقد أفادت مجلة ميدل إيست البريطانية في عددها تشرين الثاني 1982 أن مباحثات تجري بين إيران وإسرائيل بشأن عقد صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل إعطاء إسرائيل أسلحة إلى إيران بمبلغ 100 مليون دولار كانت قد صادرتها من الفلسطينيين بجنوب لبنان و ذكرت مجلة أكتوبر المصرية في عددها آب1982 أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن إيران قد عقدت صفقه مع إسرائيل اشترت بموجبها جميع السلاح الذي صادرته من جنوب لبنان وتبلغ قيمة العقد 100 مليون دولار ؛
وذكرت المجلة السويدية TT في 18 آذار 1984 ومجلة الأوبذيفر في عددها بتاريخ 7-4-1984 ذكرت عقد صفقة أسلحه إسرائيلية إلى إيران قالت المجلة الأخيرة إنها بلغت 4 مليارات دولار ؛
فهل كانت إسرائيل لترضى بشحن السلاح إلى إيران لو كانت إيران تشكل أدنى خطر على الوجود والكيان اليهودي ؟!
وهل كانت أمريكا لتعطي السلاح إلى إيران لو كانت أن إيران تشكل الخطر الإسلامي الحقيقي الذي تهابه أمريكا و روسيا و غيرهما ؟!
و في سنة 1989 استطاع بعض الشيعة الكويتيين تهريب كمية من المتفجرات وذلك عن طريق السفارة الإيرانية في الكويت ودخلوا بها الى مكة ثم قاموا بتفجير بعضها وقد أصيب الحجاج بالذعر فقتل من جراء ذلك رجل واحد وجرح عشرات آخرون من الحجاج ثم مالبث أن إنكشف أمرهم وقبض عليهم و كانوا 14 من الأشقياء الذين أخذ بعضهم يبكي ويظهر الندم والتوبة أثناء مقابلة تلفزيونية أجريت معهم اعترفوا خلال ذلك بالتنسيق الذي كان بينهم وبين السفارة الإيرانية في الكويت وأنها سلمتهم المتفجرات هناك .
إن علاقات حسن الجوار الممتازة بين إيران وبين الدول الملحدة المجاورة لها تثير المخاوف والشكوك في نفوس المراقبين ؛ هذه العلاقات الجيدة التي لم يعكر صفوها أبداً موقف الإتحاد السوفيتي المجرم إتجاه إخواننا المجاهدين في أفغانستان ؛
بل إن أحسن العلاقات وأطيبها قائمة بين إيران وبين دول جائرة ظالمة تتعامل مع شعوبها بالنار والبطش ؛
بل أن إيران نفسها أقامت في أفغانستان بعض الأحزاب الشيعية الأفغانية التي كان لها دور كبير في إعاقة عمل الجهاد في أفغانستان ثم ما لبثت أن استخدمت بعض طوائف من الشيعة في لبنان الذين تم على يدهم قتل الآلاف من المسلمين الفلسطينين وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم وقتل رجالهم وشيوخهم ونسائهم بلا رحمة .
وثائق عن التعاون الإيراني الصهيوني

المواقف المخادعة والكاذبة و ذات الوجهين لأمريكا لا تشكل في الواقع صدمة كبيرة للعرب ، لأنها التتمة المنطقية لسياسة الطعن في الظهر التي اتبعها رؤساء الولايات المتحدة على اختلاف احزابهم وفتراتهم .
ولكن المدهش والمذهل حقا أن تلجأ دولة تدعي الإسلام كإيران في عهد الخميني إلى إسرائيل ، وتعبر منها الى الولايات المتحدة ، و تبيع كل القيم وكل الشعارات الثورية والإسلامية التي رفعتها منذ قيامها ، لكي تحصل على سلاح تحارب به دولة عربية وإسلامية اخرى . وأن يتم ذلك كلة عبر مفاوضات سرية على أعلى المستويات، وعبر اتصالات تعهد فيها ريغان بدعم ايران، و تعهد الخميني في المقابل بالمحافظة على استمرار تدفق النفط الى الغرب !
نعم إن الخميني وغيرة ممن يتشدقون بالإسلام من الرافضة هم في حقيقة الأمر معول اليهود والنصارى لحرب هذا الدين و هدمه .
و السؤال الذي طرح نفسه في الولايات المتحدة في تلك الفترة هو :
ما هو الفرق بين المعتدل والمتطرف في ايران ؟
ويجيبون : المعتدل هو الذي يريد ان يحلب البقرة الأمريكية الى اخر قطرة .
أما المتطرف فيريد أكل لحم هذة البقرة ايضاً .
وهناك من يقول أن المعتدل الأيراني هو متطرف نفذت ذخيرته .
والــــــوثـــــائــــــق :
الوثيقة الأولى : هي تلكس يطلب إذنا بالسماح لطائرة من شركة ((ميد لاند)) البريطانية للقيام برحلة نقل أسلحة أمريكية بين تل ابيب و طهران في الرابع من حزيران (يونيو)1981م . و من هذة الوثيقة يثبت أن الأسلحة الإسرائيلية بدأت بالوصول إلى طهران منذ بداية الحرب الأيرانية-العراقية .
الوثيقة الثانية : تقع في ثمان صفحات وهي عبارة عن عقد بين الإسرائيلي يعقوب نمرودي و الكولونيل ك.دنغام وقد وقع هذا العقد في يوليو 1981م . و يتضمن بيع أسلحة إسرائيلية بقيمة 135,848,000 دولار . و يحمل العقد توقيع كل من شركة (( اي.دي.اي)) التي تقع في شارع كفرول في تل ابيب ووزارة الدفاع الوطني الإسلامي يمثلها نائب وزير الدفاع الأيراني .
الوثيقة الثالثة : هي رسالة سرية جدا من يعقوب نمرودي الى نائب وزير الدفاع الإيراني . وفي الرسالة يشرح نمرودي أن السفن التي تحمل صناديق ألأسلحة من أمستردام يجب أن تكون جاهزة عند وصول السفن الإسرائيلية الى ميناء أمستردام .
الوثيقة الرابعة : في هذة الوثيقة هي يطلب نائب وزير الدفاع الإيراني العقيد إيماني من مجلس الدفاع تأجيل الهجوم الى حين وصول الأسلحة الإسرائيلية .
الوثيقية الخامسة : رسالة جوابية من مجلس الدفاع الإيراني حول الشروط الإيرانية لوقف النار مع العراق وضرورة اجتماع كل من العقيد دنغام والعقيد إيماني . وفي هذا يتضح أن أي هجوم إيراني ضد العراق لم يتحقق إلا بعد وصول شحنة من الأسلحة الإسرائيلية الى إيران .
الوثيقية السادسة : رسالة سرية عاجلة تفيد بأن العراق سيقترح وقف إطلاق النار خلال شهر محرم , وأن العقيد إيماني يوصي بألا يرفض الإيرانيون فورا هذا الأقتراح لاستغلال الوقت حتى وصول الأسلحة الإسرائيلية .
الوثيقة السابعة : طلب رئيس الوزراء الإيراني من وزارة الدفاع و ضع تقرير حول شراء أسلحة إسرائيلية .
الوثيقية الثامنة : وفيها يشرح العقيد إيماني في البداية المشاكل الاقتصادية والسياسية وطرق حلها , ثم يشرح بأن السلاح سيجري نقلة من إسرائيل إلى نوتردام ثم إلى بندر عباس حيث سيصل في بداية ابريل 1982م .
الوثيقة التاسعة : هي صورة لتأشيرة الدخول الأسرائيلية التي دمغت على جواز سفر صادق طبطبائي قريب آية الله الخميني , الذي قام بزيارة لإسرائيل للاجتماع مع كبار المسؤلين الإسرائيلين ونقل رسائل لهم من القادة الإيرانين .
الوثيقة العاشرة : رسالة وجهها رئيس الوزراء الإيراني في ذلك الوقت حسين موسوي في يوليو 1983م يحث فيها جميع الدوائر الحكومية الإيرانية لبذل أقصى جهودها للحصول على أسلحة امريكية من أي مكان في العالم , ويضيف أنه على جميع الوزارت والمسؤولين أن يضعوا شهريا كشفا بهذه المحاولات .
الوثيقة الحادي عشرة : تلكس الى مطار فرانكفورت هو رحلة الأربعاء التي تقوم بها طائرات إسرائيلية . وفي الوثيقة تفصيل لأرقام الطائرات التي تهبط في مطار فرانفورت في الجزء ب5 وقرب البوابة 42و20 وهنا تبدأ عمليات نقل صناديق الأسلحة مباشرة الى طائرة إيرانية تنتظر في نفس المكان .
الوثيقة الثانية عشرة : أمر سري من نائب القيادة اللوجستية في الجمهورية الإيرانية يطلب إزالة الإشارات الإسرائيلية عن كل الأسلحة الواردة .
الوثيقة الثالثة عشرة : طلب صرف مليار و 781 مليون ريال إيراني لشراء معدات عسكرية إسرائيلية عبر بريطانيا .
أما مسألة قصف إيران فالمسألة كلها لعبة سياسية فالرئيس ريغان (رئيس الولايات المتحدة سابقا) قد واجه ضغوط شديدة من قبل الشعب ومن قبل الكونجرس بعد تسرب اخبار هذة العلاقة، و ذلك لأنه تشجيع للأرهاب. فليتك تعلم ما حدث للرئيس الأمريكي بسبب ذلك.
شاهدت من فترة فلم وثائقي أميركي بعنوان ((COVER UP: Behind The Iran Contra Affair)) و يفضح هذا الفيلم أُكذوبة الرهائن الأميركان في إيران . فقد استعمل الرئيس ريغان الأموال التي جناها من عملية بيع الأسلحة إلى إيران ووضع هذه الأموال في حسابات سرية في سويسرا واستعمل بعضها في تمويل مقاتلي الكونترا في نيكاراغوا . و ذكرت محققة مختصة أنه لو لم يأخذ الخميني رهائن لأعطاه لرئيس ريغان رهائن حتى إذا انكشف تعاونه مع إيران ، ادعى أنه كان يفعل ذلك ليسترجع الرهائن . أي أن موضوع الرهائن متفق عليه بين الطرفين .
أما الصحف الأمريكية فإنها تهاجم ريغان حتى ان الوشنطن بوست ظهرت بعنوان ((المنافق الأكبر)) والمقصود هو الرئيس ريغان . واما الشعب فقد اصبحت سمعة الرئيس ملطخة بالفساد ومعاونة الأرهابيين , فعندما اعلن لاري سبيكس (بعد عدة اشهر من الفضيحة) كعادتة جدول الرئيس قائلا ان ريغان سيحضر "مؤتمر الأخلاق" انفجر الصحافيون في البيت الأبيض يالضحك فامتعض سبيكس وتوقف عن القراءة وانسحب .
إن هذة المواقف لتعكس ما وصل اليه الرئيس ريغان من شعبية , هذا على الصعيد الداخلي أما على الصعيد الدولي , فقد وصمت الحكومة الأمريكية بالخيانة , ففي إحدى الاجتماعات (بعد الفضيحة بفترة يسيرة) بين أحد المسؤلين في الإدارة الأمريكية وبين الأمير بندر بن سلطان ,
حيث قال المسؤل الأمريكي : (انه يجب على المملكة ان تثق في الحكومة الأمريكية)
فرد الأمير : (لقد اثبتم انكم لستم اهل للثقة بعد اليوم) ,
هذا وغيرة الكثير الذي أصاب الحكومة الأمريكية بالحرج , فكان لا بد من عمل يثبت عكس ذلك ويرجع الثقة للإدراة الأمركية , فكان هذا القصف وغيرة , وحقيقة أن المحللين السياسيين ليرون ان إيران كانت مستعدة لتقبل بأكثر من هذا في سبيل مصالحها أثناء الحرب وبعدها .
و لنذكر أيضاً أن صدام يحارب أمريكا كما يقول وتحاصره أمريكا كما يقال أكثر بكثير من إيران . وأطلق الكثير من الصواريخ على إسرائيل . و دمر في اسرائيل ما عجز العرب عن تدميره في حروبهم كلهما مع إسرائيل .
فهل نقول عن صدام قدس الله سره ؟!
هذة هي ايران وهؤلاء هم الرافضة
فماذا اعددنا لهم ؟
تابعوا
مـــــن هــــــم الرافضـــــــة( 3)
والإمـام الـخمينـي فضح الله سـره !!

 



كاتب المقالة : الشيخ / محمد فرج الأصفر
تاريخ النشر : 03/10/2010
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com