أفادت مصادر حقوقية سورية وشهود عيان بأن حصيلة القتلى الذين سقطوا اليوم في سوريا بنيران قوات الأمن قد بلغت 40 قتيلاً، وذلك على إثر موجة احتجاجات شملت العديد من المناطق.
وذكرت تقارير صحافية أن قوات الأمن السورية تقتل 20 شخصا في منطقة ازرع التابعة لمدينة درعا الواقعة جنوب البلاد، والتي تتصدر مشهد الاحتجاجات التي تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال الصحافي السوري نوار العمر من مدينة حمص في اتصال مع قناة "الجزيرة": "قوات الأمن السوري أطلقت النيران الكثيفة باتجاه المتظاهرين الذين خرجوا اليوم في مدينة حمص عقب صلاة الجمعة".
وتحدث الصحافي عن أن المظاهرات الحاشدة في حمص انطلقت في أحياء المدينة المختلفة متوجّهة إلى مركز المدينة للاعتصام.
وقد خرج عشرات الآلاف من المواطنين السوريين في العديد من المدن السورية مثل دمشق ودرعا والقامشلي وغيرها من المناطق.
وأفاد شهود عيان في سوريا بأن عشرات الآلاف من المواطنين تظاهروا في مدينة درعا السورية الجنوبية اليوم الجمعة مطالبين بإسقاط النظام.
وذكرت وكالة رويترز أن الاحتجاجات جاءت بعد يوم من توقيع الرئيس السوري بشار الأسد قانون رفع حالة الطواريء المطبقة منذ نحو 50 عامًا وهو مطلب أساسي من مطالب المحتجين.