رغم الحظر.. مئات المحتجين في حمص وتظاهرة بجامعة حلب


أكد ناشطون حقوقيون أن المئات خرجوا، اليوم الأربعاء، للتظاهر في حمص (وسط سوريا)، متحدين حظر التظاهر الذي أعلنته الحكومة الثلاثاء.
واكد الناشطون من جهة أخرى ارتفاع حصيلة الضحايا الذين سقطوا خلال تفريق قوات الأمن بالقوة اعتصاما شارك فيه آلاف الأشخاص في حمص ليل الاثنين الثلاثاء للمطالبة بإسقاط النظام، إلى ثمانية قتلى فضلا عن عدد كبير من الجرحى.
وقال أحد الناشطين لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه إن المتظاهرين خرجوا من جامع النور في مركز المدينة هاتفين بشعارات تدعو إلى إسقاط النظام وتحية للشهداء.
وقالت إحدى الناشطات في دمشق ان الاعتصام الذي بدأ مساء الاثنين تم تفريقه بالقوة وجرى اطلاق نار كثيف.
وأكد الناشط نجاتي طيارة في اتصال مع وكالة فرانس برس أن "المدينة شهدت إضرابا عاما وذلك حدادا على أرواح شهدائها"، مشيرا الى ان بحوزته اسماء "الشهداء الثمانية الذين قتلوا في تفريق الاعتصام".
وأضاف طيارة "أن عدد الجرحى كبير جدا"، مشيرا أيضا إلى أن السلطات نفذت "حملة اعتقالات واسعة".
بدوره، أكد الناشط نوار العمر أن عناصر الاجهزة الامنية "يقومون بسد منافذ الاحياء الرئيسية في المدينة ويقيمون الحواجز".
وفي حلب (شمال سوريا)، ذكر ناشطون أن "العشرات من طلاب جامعة حلب خرجوا ظهر الأربعاء في مظاهرة مطالبة بالحرية أمام المكتبة المركزية في الجامعة".
وأضاف "أن المظاهرة كانت في طريقها إلى أمام مبنى شعبة الحزب ولكن سرعان ما طوقتها الأجهزة الأمنية وفرقتها بالعنف وحولتها لمسيرة مؤيدة"، مشيرا إلى أن "عدد رجال الأمن كان أكبر من عدد الطلاب".
ولفت الناشط إلى أن "37 طالبا اعتُقلوا وتم ضربهم بالهروات من قبل عناصر من اتحاد الطلبة والهيئة الادارية (الموالية للسلطة) بعد ان لحقوا بالطلاب الى كلياتهم بعد المظاهرة وأخذوهم الى مبنى الحزب".
وكشف أن من بين المعتقلين "أنس خروب (طالب فيزياء سنة رابعة) ومالك خطاب (طالب رياضيات سنة رابعة)".
وأوضح الناشط إلى أن هذه العناصر "استخدمت العنف والهراوات وأحزمة البنطلونات".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 21/04/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com