كشفت صحيفة "هاآرتس" أنه تقرر منح "المستوطنين الإسرائيليين" في الضفة الغربية تسهيلات خاصة بإصدار رخص حمل السلاح.
وذكرت الصحيفة أن ورشة عمل عقدت على مدى الاسابيع الماضية وضمت ممثلاً عن الشرطة "الإسرائيلية" ووزارة الأمن الداخلي المسئولة عن ترخيص الأسلحة النارية وممثلين عن الحرس المدني وعددًا من الفعاليات المدنية.
وقالت الصحيفة: "كل هذه الإجراءات تهدف لبحث قائمة المحددات والمعايير الخاصة بحيازة الأسلحة النارية تقرر في نهايتها منح الأفضلية في حمل وترخيص الأسلحة لسكان المناطق التي تصفها قوات الأمن بالمناطق الخطيرة، إضافة لمنح سكانها تسهيلات تتعلق بعملية الترخيص وتجديد الرخص".
ومن المتوقع أن تشمل سلة التسهيلات والأفضليات سكان "المستوطنات" في جميع إرجاء الضفة الغربية وسكان البلدات القريبة من الخط الأخضر التي تم تصنيفها كمناطق معرضة لأعمال الشغب والمشاكل سواء نتيجة قربها من المناطق والقرى الفلسطينية أو بسبب غياب التحصينات وإجراءات الحماية.
وفسّر المشاركون بورشة العمل قرارهم بقولهم: "لا يمكن التعامل مع طلبات الترخيص التي يتقدم بها سكان تلك المناطق مثل بقية الطلبات خاصة والحديث يدور عن مناطق خطرة لذلك سيمنحون الأفضلية في معالجة طلباتهم وسيتلقون ردودًا سريعة عليها ".