الأمن السوري يقتل جنودًا رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين


الاربعاء 13 ابريل 2011

 كشف شهود عيان، أن قوات الأمن السورية قتلت جنودًا بعد أن رفضوا اطلاق النار على المتظاهرين في مدينة بانياس الساحلية، التي تشهدت احتجاجات منذ عدة أيام سقط فيها عدد من القتلى والجرحى على أيدي "عملاء سريين" موالين للرئيس بشار الأسد.
ونقلت صحيفة "الجارديان" اليوم عن مراقبي حقوق الإنسان، إن المجند مراد حجو من قرية مضايا قُتل بقناصة الأمن. وقال وسيم طريف مراقب حقوق الانسان، إن عائلة وبلدة حجو أكدتا أنه قُتل لرفضه إطلاق النار على الناس.
وبالإضافة لذلك، أظهر شريط فيديو على موقع "يوتيوب" جنديًا سوريًا جريحًا وهو يقول إنه أُصيب بعيارات نارية في ظهره على أيدي قوات الأمن، كما أظهرت مقاطع مصورة جنازة محمد عوض قنبر، الذي تقول مصادر إنه قُتل لرفضه اطلاق النار على المتظاهرين.
واعتبرت الصحيفة "أن علامات الانشقاق ستثير قلق النظام السوري" لكن وسائل الإعلام الرسمية السورية أوردت صورة مغايرة للأحداث وذكرت أن تسعة جنود سوريين قُتلوا في كمين من قبل مجموعة مسلحة في بانياس.
ونسبت إلى الناشط الحقوي وسيم طريف قوله "نحقق في التقارير بأن بعض الناس لديهم أسلحة شخصية واستخدموها في الدفاع عن النفس".
وقالت الصحيفة إن هذه التقارير تأتي بعد إعلان معارضين وناشطين حقوقيين سوريين أن مسلحين موالين للحكومة هاجموا قريتين قريبتين من مدينة بانياس الساحلية، فيما تحدث شهود عن قيام بلطجية تابعين للأمن بضرب أشخاص في الساحة المركزية ببلدة البيضا.
وتشهد سوريا منذ منتصف الشهر الماضي تظاهرات غير مسبوقة تطالب بإطلاق الحريات وإلغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين الخدمات ومستوى معيشة المواطنين.
وقالت جماعة "إعلان دمشق"- الحركة الرئيسية لحقوق الإنسان في سوريا- إن عدد قتلى الاحتجاجات التي بدأت قبل أقل من شهر وصل إلى 200 ودعت جامعة الدول العربية إلى فرض عقوبات على النظام الحاكم.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 13/04/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com