حرّض فالتو شارون، عضو الكنيست السابق، والناشط باليمين "الإسرائيلي" وزير الداخلية إيلى يشاى على التأسى بنظيره الفرنسى كلود جيون فى كيفية معالجة انتشار الإسلام، زاعمًا أن انتشار الإسلام يمثل مشكلة.
وقال "شارون" فى حوار أجراه مع القناة السابعة "الإسرائيلية": "الفرنسيون أدركوا مبكرًا أنهم إذا لم يتصدوا للإسلام فإن فرنسا ستتحول لدولة إسلامية، وإن عدد المسلمين بلغ 10 ملايين مسلم، وفى باريس وحدها 2 مليون ونصف".
وأضاف "شارون": "إسرائيل تواجه نفس المشكلة فى ازدياد أعداد المسلمين، فهم يجبرون نساءهم على ارتداء النقاب فى الشوارع بهدف تأكيد وجودهم فى الدولة، ويصلون فى أى مكان يرغبون فيه فى الطرقات وفى الحدائق وفى أماكن العمل"، وفق زعمه.
واتهم "فالتو شارون" وزير الداخلية "الإسرائيلى" بأنه إنسان ضعيف غير قادر على مواجهة هذه الظاهرة، وأن ضعفه تجلى عندما لم يتمكن من اتخاذ موقف صارم إزاء عضو الكنيست حنين الزعبى، التى شاركت فى أسطول الحرية العام الماضى.
واختتم حواره بدعوة عرب 48 الذين يرفعون العلم الفلسطينى الذهاب إلى غزة وترك "إسرائيل" بقوله: "من لا يحب إسرائيل فعليه أن يرحل، فلماذا يفضل العرب البقاء داخل إسرائيل وهم يكرهونها ويرونها دولة عنصرية مستبدة؟".