رصدت منظمة العفو الدولية سقوط 171 قتيلاً على الأقل في الأسابيع الثلاثة من الاضطرابات التي تشهدها سوريا.
وقالت المنظمة إن الآلاف من السوريين العزل تجمعوا اليوم في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بالمزيد من الحريات، وتردد بأن قوات الأمن هاجمتهم بالذخيرة الحية.
وأكدت المنظمة أن ثمانية أشخاص قُتلوا في احتجاجات اليوم الجمعة، ستة في جنوب مدينة درعا واثنان في حمص، دون أن تستبعد ارتفاع حصيلة الضحايا وفقاً للتقارير الواردة من نشطاء حقوق الانسان في البلاد.
وأكد شهود عيان في وقت لاحق أن عدد القتلى في مدينة درعا جنوب سوريا وحدها ارتفع إلى 27 قتيلاً بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
من جانبه، قال فيليب لوثر نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "إن التقارير المقلقة الآتية من سوريا اليوم تظهر أن السلطات لم تغير أساليبها العنيفة في التعامل مع المعارضة".
وأضاف لوثر: "يتعين على الحكومة السورية اتخاذ اجراءات عاجلة لكبح جماح قوات الأمن ومنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح".
وشهدت سورية اليوم احتجاجات في عدد من المدن السورية تضاربت فيه الأرقام بشأن عدد القتلى، في وقت أعلن مصدر رسمي سوري عن مقتل 19 من قوات الأمن وجرح 75 آخرين.