اليــد الجليــة في المظاهــرات البحرينيــة ( 2 )


بسم الله الرحمن الرحيم

حزب الشيطان في لبنان وأحداث البحرين
لا يخفى علينا جميعاً ما يفعله هذا الحزب الشيطاني ومكانته في لبنان فهو دولة قائمة بذاتها داخل دولة ولايستطيع أحد من الساسة بأن يمد يده إلى هذا الحزب وسلاحه وإلا تقطع كما ورد من قبل على لسان كبيرهم الذي مكتوب على جبينه ( صناعة إيرانية ) مائة في المائة
(نسجت في قم ) وما أدراك ما قم؟ التي أخذها من أصحاب العمائم السوداء .
وأما خارج القطر العربي الشقيق لبنان فالمخططات الشيطانية الرافضية على قدم وساق من العراق إلى مصر إلى دول الخليج
وأخيرا مملكة البحرين السنية ، بل إنَّ الأمر وصَل إلى مساعدة النظام ( العلوي الشيعي في سوريا ) ضد المظاهرات فقد أكد شاهد عيان من مدينة ( درعا جنوب سوريا ) أن الأمن المركزي السوري في المدينة أتى بسيارات مليئة برجال إيرانيين وعناصر من (حزب الله لقمع المتظاهرين).
وقال الشاهد "الكل في درعا يصرخ "إيران برّا"، إذ هناك كتابات إيرانية على جدران المسجد العمري وعلى الجدارن،
بالإضافة إلى أنّ هناك من مزّق القرآن الكريم
وهذا الحزب وزعيمه الذي يمثل أكبر منظمة إرهابية حافلة بسجل زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة
لا يتورعون بل يظهرون مخططهم على الملأ دون حياء . ويتدخلون في الشئون الداخلية لأي بلد فيه قليل من الحثالة الرافضية .
وتصريحاته عن أحداث مملكة البحرين السنية ليس ببعيده وتكشف عن حقدهم الدفين لإهل السنة إينما كانوا
تهديد إيران للبحرين‏..‏ والصراع علي الخليج
لم يكن التهديد الإيراني بابتلاع البحرين هو الأول‏..‏ ولن يكون الأخير‏,‏ ولكنه بالقطع نموذج لسياسات الهيمنة الإيرانية ومحاولاتها
المتكررة للسيطرة وفرض نفوذها علي منطقة الخليج بل والمنطقة العربية كلها‏.إن ما حدث من إيران تجاه البحرين هو تجاوز سياسي صارخ لا يمكن السكوت عليه‏,‏ أو أن يمر مر الكرام‏، فلقد وصل التبجح الإيراني إلي حد الزعم بأن مملكة البحرين العربية هي جزء من إيران‏،
ولا يقال ذلك في مقالة أو رأي أو ندوة،‏ وإنما في خطاب سياسي رسمي في طهران‏.‏ويجيء هذا
التدخل العلني في الشأن الخليجي‏,‏ وتحديدا البحرين في وقت دقيق للمنطقة العربية‏,‏ حيث أعلن مسئولون مقربون من المرشد الأعلي للثورة
أن البحرين هي المحافظة الرابعة عشر لإيران وكأنه يقول إن احتلال الجزر الإماراتية
الثلاث ليس كافيا لإبراز عدوانية إيران وأطماعها في الأراضي العربية‏,‏ وخاصة في الخليج العربي‏,‏ وليس الفارسي كما تحرص علي أن
تصفه‏,‏ وكما تكتبه في كتب التاريخ والفصول الجغرافية الإيرانية‏.‏ وجاء توقيت التصريح العدواني لتقول إيران للعرب جميعا إنها تنضم
بشكل مباشر إلي إسرائيل عن طريق خلخلة الوضع العربي وتكريس الانقسام والتغلغل في المساحات الرخوة أو
الضعيفة في الخريطة العربية من العراق إلي لبنان إلي فلسطين وصولا إلي السودان وحتي اليمن‏.‏ ولم تكشف إيران بالطبع عن أنها تستعين بدولة عربية لتكريس الانقسام الخليجي والعربي لأسباب كثيرة سواء لخلافات خليجية قديمة
مثل التي حدثت بين قطر والبحرين‏,‏ ولا تخفي إيران تطلعاتها إلي الهيمنة علي الجميع‏,‏ وإن كانت تتحسس طريقها نحو بلاد الحرمين
حماها الله من كل شر وسوء وبلاد المسلمين

تهديد جديد للبحرين
" لن نقف مكتوفي الأيدي أمام إرسال قوات إلى البحرين " بهذه الكلمات وجَّهت إيران تهديداً جديداً لدول الخليج عبر تتدخلها السافر في أحداث
البحرين والعمل على إشعال فتيل الفتنة الطائفية " بين السنة والشيعة "ثم مساندة الشيعة للخروج على حكام البحرين
وكشفت بذلك عن مخططها الأسود بتصرحها السابق وذلك بعد ساعات من وصول أكثر من ألف جندي إلى البحرين للمساعدة في تأمين المنشآت الحكومية بناء على طلب من البحرين.
وكانت دول الخليج قد أكدت في بيان صدر عقب اجتماع وزراء خارجيتها في الرياض أنها لن تسمح بأي تدخل خارجي في أي دولة خليجية. مشددة على أنها تقف صفاً واحداً في وجه أية محاولات تخريبية من أي جهة، وأنها تساند
البحرين بشكل مطلق، وتقف معها في محنتها. ونقلت وكالات أنباء عن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قوله إن
بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه إرسال جنود إلى البحرين. زاعماً أن الهدف من إرسال تلك القوات هو "إبادة الشيعة في البحرين"، وداعياً
الحكومة البحرينية إلى عدم التعامل بعنف مع المحتجين. وأضاف: "نحن نتوقع من الحكومة البحرينية أن تتعامل بحكمة ودراية مع مطالب
الشعب، وأن تحترم الأساليب السلمية التي يلجأ إليها الشعب لتحقيق هذه المطالب"، حسبما ذكرت الإذاعة الإيرانية.
ويُذكر أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أكدت قبل أيام أمام مجلس الشيوخ أن إيران ضالعة في التوترات بالبحرين واليمن،
وتتواصل مع المعارضة من أجل إشعال المنطقة.
ويُذكر أن إرسال القوات الخليجية إلى البحرين جاء بطلب من المنامة، التي حاولت، بحسب مسؤولين رسميين فتح حوار مع المحتجين
من الشيعة خلال الأيام الماضية، غير أنهم أصروا على العنف، وقاموا بإغلاق الطرق الرئيسية
ومواقع اقتصادية حيوية وقاموا بحرق الممتلكات وقتلوا ما قتلوا من الشرطة والجيش بل إن من ظلمهم قاموا بالإعتداء على بعض العمالة الأسيوية السنية وبقطع لسان إمام مسجد من أهل السنة. ويدل هذا على حقدهم الدفين على أهل
السنة في كل وقت وفي كل إقليم ومن الواضح والراجح والمعروف بأن هذه المظاهرات والمطالب الشيعية ليس مطالب معيشية
بل هي تنفيذ الأجندة الشيطانية الإيرانية في الدول الخليجية والبلاد السنية.
مواجهة المد الرافضي في البلاد الإسلامية
من أجل مواجهة هذا المد (الفارسي الشيعي الرافضي ) الخبيث يجب على ( الحكومات الإسلامية العربية ) أن تتكاتف وتأتلف وتجتمع لمواجهة هذا السرطان في جسد العالم العربي وتقف أمامه وقفة رجل واحد ليصدوا هذا الغزو عن بلاد الإسلام وبحث السبل بين الحكام وأوليِّ الأمر من تعاون عسكري وإقتصادي وثقافي وفكري ودعوي بأن لا يُحجر على علماء أهل السنة ليحذورا الناس من خطر الشيعة الرافضة وأن هذه الفرقة ليس لها علاقة بالإسلام وأهله بل هم من أحفاد بن سبأ اليهودي حتى يخنث هذا المد ويفضح بكشف مخططاته الإستعمارية .
وعلى الساسة أيضا أن يظهروا كل المعلومات والمخططات بين إيران والعدو الصهيوني والعلاقة الحميمة بينهما.
إن ما يحاك حول هذه الأمة من مخططات كثيره
ولكن أخطرهم ( المثلث الأسود) اليهود والشيعة والنصارى وأكثرهم ظاهره فيه الرحمة وباطنه فيه العذاب هم
الشيعة الروافض الذي يتمسحون في الإسلام باسم محبه آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو منهم برئ براءة الذئب من دم بن يعقوب والشمس من اللمس والحرث من الجرف .
وأخيرا نسأل الله أن يطهر بلاد المسلمين من هذا الخبث
وأن يعز أهل السنة في كل مكان
أنه ولي ذلك والقادر عليه




كاتب المقالة : الشيخ / محمد فرج الأصفر
تاريخ النشر : 27/03/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com