عناصر إيرانية ومن "حزب الله" تقمع المحتجين في درعا


أكد شاهد عيان من مدينة درعا جنوب سوريا أن الأمن المركزي السوري في المدينة أتى بسيارات مليئة برجال إيرانيين وعناصر من حزب الله لقمع المتظاهرين.
وقال الشاهد ويدعى عباس أحمد لقناة "بي بي سي"
: "الكل في درعا يصرخ "إيران برّا"، إذ هناك كتابات إيرانية على جدران المسجد العمري وعلى الجدارن، بالإضافة إلى أنّ هناك من مزّق القرآن الكريم".
وقال الشاهد عمر المصري: "الناس توجّهت إلى ساحة 16 تشرين بالرايات البيضاء، وعند وصولهم بدأت نيران القناصة عليهم، فصعد المتظاهرون إلى بناء يوجد قناصة على سطحه وأسروا خمسة منهم، إلا أن القتلى كثيرون وهم لا يزالون في الأرض".
وأضاف: "لقد تم الإمساك بعناصر يلبسون ثيابًا سوداء اللون في المسجد العمري، ويتكلمون الإيرانية لا العربية".
وأشار إلى أنَه "سيتم إرسال مقاطع عن أشرطة فيديو تكشف أن عناصر الأمن تطلق النار في صدور الناس عارية.
وقال الشاهد أبو عمار: "عدد من ضباط الجيش السوري استقالوا من مناصبهم، وهناك أكثر من 25 قتيلاً وقعوا من قرية الصنمين وأنخل، فيما كان الأهالي يتظاهرون حاملين أغصان الزيتون".
وأضاف: "المخابرات وقوات رئيس الحرس الجمهوري ماهر الأسد تقتل الناس".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 25/03/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com