30 قتيلاً من المحتجين في جميع أنحاء سوريا


الجمعة 25 مارس 2011

 أكد نشطاء حقوقيون وشهود عيان أن 30 شخصًا على الأقل من المتظاهرين قد لقوا مصرعهم نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل قوات الأمن في أنحاء سوريا.
فقد أكد ناشط طلب عدم كشف هويته في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: "
عدة متظاهرين لقوا مصرعهم عندما تم إطلاق النار عليهم بينما
كانوا متّجهين من الصنمين الواقعة على مسافة 40 كلم شمال درعا إلى درعا".
وأكد شهود عيان سقوط قتلى في مدن درعا والصنمين واللاذقية وحمص. وقدر الشهود عدد القتلى حتى الآن بـ 30 على الأقل.
وانطلقت عقب صلاة الجمعة تظاهرات في دمشق وفي محافظة درعا اعتقلت خلالها قوات الأمن خمسة أشخاص على الأقل، وذلك غداة إعلان السلطات عن نيتها القيام بإصلاحات غير مسبوقة وبخاصة لجهة دراسة إلغاء قانون الطوارىء المعمول به منذ عام 1963.
وانطلق نحو 300 شخص انطلقوا عقب صلاة الجمعة من جامع بني أمية الكبير في وسط العاصمة دمشق نحو سوق الحميدية هاتفين "الله، سوريا، حرية وبس " و"درعا هي سوريا" و"كلنا فداء درعا".

ونقلت قناة "بي بي سي" عن شاهد عيان سوري من درعا تأكيده أنَّه "عقب خروج الناس من المقبرة في درعا بعد دفن شهداء سقطوا في موجهات الأربعاء، توجهت جموع الناس لملاقاة أهالي الشهداء، وتظاهروا سلمياً أمام صورة للرئيس السوري بشار الأسد وتمثال للرئيس السابق الراحل حافظ الأسد في ساحة المدينة قرب مركز المحافظ، ورددوا هتافات منددة بقائد الحرس الجمهوري ماهر الأسد ورامي مخلوف والمستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان".
وأوضح الشاهد نفسه: "لقد ردد المتظاهرون هتاف "يا بثينة يا شعبان الشعب السوري مش جوعان"، كما تم تحطيم الصورة والتمثال، وقد هاجم عناصر أمنية المتظاهرين من مكان قريب من منزل المحافظ، وأطلقوا النار بالرصاص الحي ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً من قرية الصنمين و8 من كفر شمس و12 من قرية انخل".
ولفت هذا الشاهد العيان إلى أنَّ "المساجد تستغيث طلباً للدماء والأطباء"، مشيراً إلى أنَّه يرى جنودًا من الجيش السوري، إلا أنهم لا يروني، وهناك إطلاق نار كثيف أدى إلى هروب الناس"، وأكد في الوقت نفسه أنَّه "لا يزال هناك وجود لمتظاهرين في كل شوارع درعا يطالبون بالحرية".





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 25/03/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com