أعرب متحدث باسم المعارضة المسلحة عن الترحيب بمزيد من الضربات الجوية التي يشنها الغرب ضد القوات الموالية الزعيم الليبي معمر القذافي لكنه رفض تدخل قوات برية أجنبية.
وأضاف المتحدث من "ائتلاف 17 فبراير" في مؤتمر صحفي ببنغازي: "ترفض اللجنة وجود قوات برية على الارض ولكن نشجع قصف جيش القذافي". واعتبر أن هدف الثوار ما زال السيطرة على العاصمة طرابلس، إلا أنهم يريدون تحقيق ذلك دون هجوم أجنبي بري، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وكان تحالف دولي بدأ مساء السبت شن غارات على أهداف تابعة للنظام الليبي بهدف حماية المدنيين الذين ثاروا على نظام القذافي وحاول العقيد قمع انتفاضتهم بالحديد والنار.
وذكر مراسلون في طرابلس أنهم سمعوا انفجارًا الليلة الماضية وشوهد دخان يتصاعد من اتجاه مجمع القذافي المترامي الأطراف الذي يضم مقر إقامته الخاص، فضلاً عن ثكنات عسكرية وغيرها من المنشآت. وقد اصطحب مسئولون ليبيون صحفيين أجانب الاثنين إلى المجمع الحصين للعقيد معمر القذافي، لإظهار مبنى قالوا إنه دمر في هجوم صاروخي شنته القوات الغربية.
وأعلن مسئول عسكري في الائتلاف الدولي، أن مبنى إداريًا دمر في مقر الزعيم الليبي معمر القذافي في منطقة باب العزيزية بطرابلس كان يؤوي مركز "قيادة وتحكم" للقوات الليبية.
والأحد أكدت واشنطن التي تقود بالاشتراك مع لندن وباريس الهجوم على القذافي أن الضربات الأولى كانت "ناجحة" وسمحت بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، مشيرة إلى أن المرحلة اللاحقة ستكون مهاجمة خطوط الإمدادات للكتائب الموالية للزعيم الليبي.