مصر تفرج عن شقيق الظواهري بعد اعتقال 12 عامًا


أطلقت السلطات المصرية، محمد الظواهري شقيق الدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" بعد أن أمضى عشر سنوات في السجن منذ قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بتسليمه إلى مصر.
وأمرت وزارة الداخلية بإطلاق سراح الظواهري مع عشرات من المعتقلين السياسيين يوم الأربعاء تمشيا مع أوامر المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير بالإفراج عن السجناء السياسيين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن نزار غراب محامي محمد الظواهري العضو في تنظيم "الجهاد"، إن حكما غيابيا صدر على موكله في مصر في عام 1998 وسلمته الإمارات لمصر في عام 1999 وظل في السجن منذ ذلك الحين.
وقال غراب ان الظواهري وهو في الخمسينات من عمره كان يفترض أن يخرج من السجن في عام 2001 بعد ان أعلنت المحكمة الدستورية ان "الموافقة" على ارتكاب جريمة دون ارتكابها فعليا لا يعد مخالفة قانونية.
والظواهري هو أحدث اسلامي بارز يفرج عنه منذ الإطاحة بمبارك. ويوم السبت الماضي أطلق سراح عبود وطارق الزمر اللذين سجنا فيما يتعلق باغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981 .
وكان محامي الظواهري تقدم في الأسبوع الماضي بمذكرة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك بعد أن أعيد إلى مصر عقب اعتقاله بدولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1999، بموجب حكم غياب صادر ضده بالإعدام من المحكمة العسكرية العليا, وبقي منذ ذلك الحين دون أن يتم إعادة محاكمته.
واعتبر غراب أن موكله تم محاكمته أمام محكمة عسكرية بتهمة الاتفاق الجنائي، والتي أبطلتها المحكمة الدستورية العليا بحكم قاطع أكد عدم دستوريته, وقال إن هناك علامات استفهام حول بقائه طلية تلك الفترة بالسجن دون إعادة محاكمته بعد صدور حكم غيابي ضده بالإعدام.
وأكد أن الظواهري يؤيد وقف العنف وإنهاء الأعمال العسكرية والقتالية لتنظيم الجهاد في مصر على ان يترك للتنظيم حرية العمل للدفاع عن مقدسات الأمة الاسلامية في شتى بقاع الارض، لاسيما ضد العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 17/03/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com