أكد وزير الصحة البحريني الدكتور نزار البحارنة بعد ظهر اليوم الأربعاء استقالته من منصبه.
وبحسب صحيفة الوسط البحرينية فقد قدّم الدكتور البحارنة استقالته من منصبه كوزير للصحة.
وكشفت صحيفة الوسط أن الوزير قرر مقاطعة الحكومة بدعوى طريقة التعامل مع الأحداث الجارية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كانت هناك استغاثات متكررة لمستشفى السلمانية، ولكنهم ومع وجود الوزير في داخل المستشفى، لم يتمكن المستشفى من تقديم خدماته.
وأشارت تقارير أخرى إلى أن وزير الصحة قدم استقالته بعد خروج الأطباء في تضاهرة ضده لمنعه سيارات الإسعاف من الخروج لإسعاف المرضى.
وتلقت الصحيفة بيانًا من قضاة المحكمة الشرعية "الجعفرية" أعلنوا فيه استقالتهم تحت ذريعة طريقة التعامل مع الأحداث الجارية.
وكان مسئول دفاعي بحريني قد حذر مواطني البحرين اليوم الأربعاء من التجمهر حرصًا على الامن العام.
وأدلى المسئول بهذا التحذير في كلمة بثها التلفزيون البحريني على الهواء مباشرة وأعلن فيها أن قوات الأمن أخلت دوار اللؤلؤة ومستشفى السلمانية من المحتجين الشيعة.
ويؤكد المراقبون وجهات متعددة أن إيران تقف وراء تأجيج الاحتجاجات الشيعية في البحرين وتقدم الدعم والمساندة لها، فيما تتخذ تلك المظاهرات المطالب الإصلاحية غطاء لها.
وأرسلت السعودية ألف جندي إلى البحرين بناء على طلب الأسرة الحاكمة لحماية المنشآت الحكومية في إطار مسعى مجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول لمساعدة الحكومة على التعامل مع المحتجين الشيعة. كما أرسلت الإمارات العربية المتحدة حوالي 500 شرطي لمساعدة السلطات البحرينية على فرض الأمن.
واعتبرت المعارضة الشيعية في البحرين إرسال هذه القوات إلى بلادها "احتلالاً"، لكن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أكد في تصريحات لقناة الجزيرة الثلاثاء أن دخول قوات خليجية إلى البحرين تم وفقا للمعاهدات الأمنية الخليجية.