أفاد شهود عيان بالعشرات أصيبوا بجروح إصابة بعضهم خطرة، في الدار البيضاء بعد محاولة الشرطة المغربية اقتحام مقر حزب يساري لجأ إليه متظاهرون.
وقال شاهد عيان: "سقط 15 جريحًا، من بينهم صحافية في صحيفة الأحداث المغربية الناطقة بالعربية عندما قامت الشرطة بتفريق المتظاهرين".
وأضاف شاهد آخر وفق وكالة فرانس برس: "أصيب أربعة رجال شرطة على يد المتظاهرين"، مشيرًا إلى أن المتظاهرين كانوا يحملون التوجه اليساري.
وفي خطاب هو الأول من نوعه منذ تظاهرات 20 فبراير للمطالبة بحقوق سياسية واقتصادية واجتماعية، أعلن الملك محمد السادس مساء الأربعاء الماضي، أنه قرر إجراء "إصلاح دستوري شامل يهدف إلى تحديث وتأهيل هياكل الدولة"، مؤكدا على "التزامنا العميق إعطاء دفعة قوية لدينامية الإصلاح العميق جوهرها منظومة دستورية ديمقراطية".
وتجتاح الدول العربية ثورات شعبية منذ بداية العام الجاري فجرت شرارتها سوء الأوضاع الاجتماعية للشعوب، وتفشي البطالة بمعدلات مرتفعة، مقابل استشراء الفساد بمنظومة الحكم في تلك البلدان. وأدت تلك الثورات حتى الآن إلى إسقاطك النظامين الحاكمين في تونس ومصر بينما يسعى الليبيون إلى الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي.
وأدان الاتحاد "المجازر المرتكبة من طرف نظام العقيد الليبي معمر القدافي ضد شعبه"، ودعا إلى المشاركة في كل المبادرات النضالية للتضامن مع الشعب الليبي ومع كافة شعوب العالم العربي المنتفضة ضد الاستبداد والقهر، خاصة في اليمن والبحرين والأردن وعمان والعراق، وحيا الشعبين التونسي والمصري في مسيرتهما المظفرة من أجل تثبيت الديمقراطية.