قوات خليجية في طريقها إلى البحرين لحفظ الأمن


كشفت مصادر بحرينية أن قوات حفظ نظام خليجية تتقدمها السعودية في طريقها إلى البحرين عبر جسر الملك فهد، والمطار العسكري وذلك ضمن التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون وعلى خلفية ما تشهده البحرين من احتجاجات شيعية تتصاعد يوميًّا.
ونقلت "بي بي سي" العربية عن مستشار ملك البحرين أن قوات مجلس التعاون الخليجي "درع الجزيرة" ستتدخل لحفظ الأمن في البحرين التي تشهد أسوأ اضطرابات منذ التسعينيات بعدما تدفق المحتجون الشيعة على شوراع العاصمة الشهر الماضي.

وأشارت الأنباء إلى أن آلاف المواطنين يتجهون حاليا إلى جسر الملك فهد لاستقبال قوات حفظ النظام السعودية التي ستصل في غضون ساعتين.
ويأتي هذا التحرك من قبل قوات مجلس التعاون الخليجي عقب ما شهدته المملكة اليوم من مواجهات جديدة قامت قوات الامن بتفريق معتصمين شيعة بالقرب من المرفأ المالي الأمر الذي أسقط 14 جريحًا في صفوف الامن بينهم ضابط برتبة عميد.
من ناحية ثانية جدد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الدعوة للإسراع في بدء الحوار الوطني في البحرين للوصول إلى التوافق الوطني المنشود.
ووفق ما نقلته وكالة أنباء البحرين فقد دعا العاهل البحريني إلى الإسراع في أن يلتقي الجميع على طاولة الحوار الوطني وبنوايا صادقة للوصول إلى التوافق الوطني المنشود.
 مجلس التعاون الخليجي يدعم البحرين:
من جانبه، أكد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دعم ومساندة دول مجلس التعاون المطلق لمملكة البحرين قيادة وشعبًا، انطلاقًا من مبدأ وحدة المصير، وترابط أمن دول المجلس.
وقال العطية: "المسئولية في المحافظة على الأمن والاستقرار هي مسئولية جماعية، باعتبار أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ".
ودعا العطية كافة الأطراف المعنية في البحرين التجاوب مع دعوة الأمير سلمـن بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين، والإسراع بالدخول في الحوار الوطني الشامل وصولاً إلى الحلول الكفيلة بترسيخ الوحدة الوطنية، وإتاحة الفرصة كاملة لاستكمال مسيرة التحديث السياسي والبناء الاقتصادي.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 14/03/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com