«رشيد» لـ«واشنطن بوست»: أعيش كابوساً.. وعمر سليمان ساعدنى فى الخروج من البلاد


أكد المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة السابق، أنه إذا عاد إلى مصر الآن فسيدخل السجن فى الحال، وأضاف: «الأمر يبدو وكأنه كابوس، وغادرت البلاد لحماية أفراد عائلتى إثر انهيار الأمن فى مصر».

وكشف رشيد فى تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أمس، أن اللواء عمر سيلمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، ساعده فى استقلال طائرة مستأجرة أوصلته إلى الإسكندرية لاصطحاب ابنته، ثم غادر متجها إلى دبى، لأن عائلته كانت مذعورة بسبب الانفلات الأمنى.

وقال إن أنباء اعتقال زملائه فى الحكومة السابقة دمرته، مؤكدا أن المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان السابق، كان من أكثر الناس احتراماً فى الشرق الأوسط، وعمرو عسل، رئيس هيئة التنمية الصناعية السابق، لم يكن يوقع على أى وثيقة دون وجود ستة مستشارين قانونيين، ولم يتحيز رشيد إلى أحمد عز، أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى، أثناء حديثه - على حد قول الصحيفة.

وأكد الوزير السابق أن المصريين لم يستفيدوا من الإصلاحات الاقتصادية بشكل كافٍ، والحكومة لم تفعل ما بوسعها لفتح المجال السياسى فى البلاد، ولم تأت نتائج التنمية بالسرعة الكافية إلى الشعب المصرى الذى يعيش على أقل من دولارين يومياً. وتابع: «كنا بصدد اقتصاد متنام، ولا أحد يستطيع المناقشة فى ذلك، وإذا شاهدت التليفزيون المصرى الآن، سترى المسؤولين يقولون إن ذلك لم يكن موجوداً، لكننى أؤكد أنه قبل تركى الحكومة كانت مواردنا المالية فى حالة جيدة».



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 04/03/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com