صد المحتجون هجوما للقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي، قرب مصراتة شرقي ليبيا وأسقطوا طائرة عسكرية، صباح الاثنين، فيما لا يزال القتال مستمرًا حتى الآن، بحسب شهود.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد عيان يدعى محمد "أسقطت طائرة هذا الصباح أثناء إطلاقها النيران على محطة إذاعية محلية. واحتجز المحتجون طاقمها".
وأضاف "القتال للسيطرة على قاعدة عسكرية (قرب مصراتة) بدأ الليلة الماضية وما زال مستمرًا"، وأشار إلى أن "قوات القذافي تسيطر فقط على جزء صغير من القاعدة، في حين يسيطر المحتجون على جزء كبير من هذه القاعدة حيث توجد الذخيرة".
وأكد أن مصراتة التي تقع على بعد 200 كيلومتر شرق طرابلس لا تزال تحت سيطرة المحتجين.
وتدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون إقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا، لمنع ارتكاب الطيران الليبي الموالي للزعيم اليبي مجازر بحق المدنيين، بعد أن اتهمه المحتجون باستخدام المقاتلات الحربية لقصف المحتجين المطالبين بسقوط نظامه، ما أوقع آلاف القتلى والجرحى.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأحد نقلا عن مسئول رفيع بالإدارة الأمريكية قالت إنه طلب عدم كشف اسمه، أن أي قرار في هذا الصدد لم يتخذ بعد، وأشارت إلى أن منع تحليق الطائرات فوق ليبيا يتطلب نقاشا وتصويتا من جانب الأعضاء الخمسة عشر بمجلس الأمن الدولي.
وكان إبراهيم دباشي، نائب رئيس البعثة الليبية حث الأسبوع الماضي الأمم المتحدة على فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا، لحماية جيوب المقاومة من القوات الموالية للقذافي، إلا أن هذا الاقتراح لم يكن ضمن قرار أقره المجلس الأحد وتضمن فرض حظر على سفر الزعيم الليبي وأفراد عائلته وتجميد أصوله بالخارج.