استقالة وزيرة خارجية فرنسا


قدمت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل أليو ماري استقالتها في رسالة إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الأحد عقب سلسلة من الأخطاء المتعلقة بالثورة في تونس.
وبحسب وكالة رويترز قالت أليو ماري في رسالتها: "أطلب منكم قبول استقالتي".
ومن المتوقع أن يعين ساركوزي الذي من المقرر أن يلقي خطابًا يذيعه التلفزيون يوم الأحد وزير الدفاع آلان جوبيه بدلاً منها.
وكانت السلطات الفرنسية جمدت أرصدة الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يواجه ثورة شعبية عارمة في بلاده، والمقربين منه قيد المراقبة.
وقالت خلية مكافحة تبييض الأموال في وزارة المالية الفرنسية "تراكفين" في بيان: إنه "على ضوء الأحداث الجارية في ليبيا، ندعو جميع العاملين (في المجال المالي) إلى توخي الدقة في الالتزام باجراءات المراقبة المنصوص عليها في ما يتعلق بكل العمليات التي يمكن ان تعني سواء مباشرة او غير مباشرة اشخاصا على ارتباط بليبيا".
وأضاف البيان "إجراءات المراقبة هذه يجب أن تتركز بشكل خاص على اي عملية يمكن ان تطاول اموالا يمكلها او يسيطر عليها معمر القذافي وافراد عائلته المباشرة واشخاص معروفون بارتباطهم الوثيق به، سواء مباشرة او غير مباشرة من خلال شخص ثالث مادي أو معنوي (بما فيه اي شخص معنوي من الحق العام)".
ولفتت وزارة الاقتصاد الى "وجوب ابلاغ هذه العمليات .. بدون ابطاء الى تراكفين" بحسب وكالة فرانس برس.
وتابع البيان أن كل من يبلغ بمثل هذه التحويلات والتحركات "مدعو من جهة اخرى الى الابلاغ بصورة خاصة عن اي بيانات تتعلق بعمليات تعرض للخطر متابعة المبالغ المعنية (سحب مبالغ كبيرة نقدا، شراء معادن ثمينة، تحويل اموال الى الخارج، الخ)".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 27/02/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com