ترددت أنباء غير مؤكدة عن وفاة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في السعودية بعد دخوله في غيبوبة مستمرة منذ يومين، وفق ما أعلنت محطة (فرانس 2) الفرنسية نقلاً عن مصادر أمريكية.
وكانت مصادر مقربة من عائلة بن على صرحت الخميس أنه دخل في غيبوبة أثناء علاجه في مستشفى في جدة من جلطة دماغية.
وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية الخميس، فإن بن علي دخل في غيبوبة وتم نقله إلى مستشفى في المملكة العربية السعودية خاص بالأمراء، ووصفت حالته الصحية بأنها تدعو للقلق.
وذكرت أن زوجته ليلى الطرابلسي لم تعد إلى جانبه، وأشارت إلى أن الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع على علم بحالة بن علي ويتابع تطورات وضعه الصحي على مدار الساعة.
وغادر الرئيس التونسي المخلوع بلادع إلى السعودية حيث يقم حاليا عقب إعلانه تنحيه عن السلطة في يناير الماضي تحت ضغوط شعبية استمرت لأسابيع احتجاجا على الفساد وتفشي البطالة.
وكان بن علي تخلى عن السلطة تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية، وغادر البلاد مساء يوم الجمعة 13 يناير مستقلاً طائرته، وسط تضارب الأنباء حول وجهتها، حيث رجحت مصادر توجهها إلى فرنسا، وتحدث أخرى عن توجهها إلى مالطا، بينما قالت مصادر ثالثة إنها توجهت إلى إيطاليا.
وحطت الطائرة بمطار جدة بالسعودية، بعد ساعات من الغموض حول مصيره، وبعد أن أكدت وسائل إعلامية فرنسية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رفض استقبال بن علي في الأراضي الفرنسية.
ووفق تقارير، فإنه من المقرر أن يبقى الرئيس التونسي المخلوع وقرينته بالسعودية حتى الصيف القادم. ويقيم بن علي بأحد القصور الملكية بمدينة جدة المطلة على ساحل البحر الأحمر، ومعه أصغر بناته ونجله الصغير وشقيقة قرينته، بحسب المصادر.