أعلنت المتحدثة باسم الأسطول الخامس في البحرية الأمريكية المتمركز في البحرين اليوم الأربعاء أنه يراقب عن كثب التطورات في الجزيرة التي تشهد موجة تظاهرات شيعية تحت ذريعة المطالبة بالإصلاح.
ونقل موقع "نيفي تايمز" عن المتحدثة باسم الأسطول في المنامة جنيفر سترايد قولها: "ليس لدينا أي معلومات في هذا الوقت تشير إلى أن التظاهرات المخطط لها ستؤدي إلى ارتباك جدي".
وأضافت: "نحن نراقب عن كثب الوضع هنا"، بحسب "يونايتد برس انترناشونال".
وقالت سترايد إن 6100 موظف يعملون في القاعدة ولا يوجد أي خطط لإجلائهم، مشيرة إلى أن التظاهرات بعيدة عن القاعدة.
وكانت التظاهرات الشيعية في البحرين قد انطلقت الاثنين الماضي، بعد أن دعا ناشطون شيعة على موقع "فيسبوك" إلى مسيرة احتجاجية بذريعة المطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية سقط خلالها قتيلان.
مخطط إيراني:
ويقف وراء الاحتجاجات مجموعات شيعية تقول تقارير، إنها تحظى بالدعم من جانب إيران في محاولة لإثارة اضطرابات بالمملكة الخليجية.
ويحذر كتاب ومثقفون من مخطط إيراني لتصدير الثورة ونشر التشيع والسيطرة على منطقة الخليج وما جاورها، خاصة مملكة البحرين؛ نظرًا لأنها دولة صغيرة في مساحتها وفي عدد سكانها، وجزء منهم من الشيعة، وولاء معظمهم أو كثير منهم لإيران.
ويرى صاحب كتاب "الخطة الخمسينية وإسقاطاتها في مملكة البحرين" أنه "إذا كان الوضع الجغرافي والسكاني على هذا النحو، فإن البحرين لا تملك القدرة للدفاع عن نفسها في مواجهة إيران، التي احتلت البحرين فيما سبق، وما زالت لليوم تحاول ضمّها كما يعلن ذلك المسؤولون الإيرانيون من حينٍ لآخر، ومنهم في الفترة الأخيرة: حسين شريعتمداري مستشار قائد الثورة علي خامنئي، ومسؤول إحدى الصحف الرسمية".
ويتابع الكاتب: "ومما يجعل البحرين غير محصنة أيضاً: غفلة أهل السنة وتفرقهم وغياب الوعي لديهم ـ وخاصة قيادتهم ـ تجاه ما يخطط لهم، في مقابل مكر شيعي يصل اللّيل بالنهار، وطابور خامس من شيعة البحرين يسعون لتخريب بلدهم وتدميره".