المعارضة الشيعية تعلق عضويتها في البرلمان البحريني


علقت كتلة "جمعية الوفاق" المعارضة التي تمثل أكبر تيار شيعي في البحرين عضويتها في مجلس النواب البحريني بسبب ما ادعت أنه "تعاطي وحشي" مع المتظاهرين المطالبين بإصلاحات سياسية.
وقال عضو كتلة "جمعية الوفاق" النائب خليل المرزوق: "الجمعية التي تسيطر على 18 مقعدًا من أصل أربعين مقعدًا، وقد علقت عضويتها في مجلس النواب".
وأضاف: "السبب هو تردي الاوضاع الأمنية بالتعاطي السلبي والوحشي مع المتظاهرين وسقوط شهيدين بإطلاق نار من مسافة قريبة، وكان هناك تعمد للقتل"، وفق قوله.
وأردف المرزوق: "مقتل المتظاهرين حصل على الرغم من سلمية المتظاهرين وعدالة المطالب الموجودة منذ العام 2002 للانتقال إلى ملكية دستورية وسلطة تشريعية كاملة السلطات والتداول السلمي للسلطة لكسر احتكار السلطة والثروة".
وتوقع المرزوق استمرار التحركات الاحتجاجية، مشيرًا إلى أن جمعية الوفاق داعمة "لتوجهات المتظاهرين" ولكن لا تدعو إلى التظاهرات لكي يرى العالم أن شباب البحرين هم من يقومون بالتغيير وأن هناك مطالب من دون تسييس، على حد تعبيره.
تحذير من مخطط إيراني مشبوه
ويحذر كتاب ومثقفون من مخطط إيراني لتصدير الثورة ونشر التشيع والسيطرة على منطقة الخليج وما جاورها، خاصة مملكة البحرين؛ نظرًا لأنها دولة صغيرة في مساحتها وفي عدد سكانها، وجزء منهم من الشيعة، وولاء معظمهم أو كثير منهم لإيران.
ويرى صاحب كتاب "الخطة الخمسينية وإسقاطاتها في مملكة البحرين" أنه "إذا كان الوضع الجغرافي والسكاني على هذا النحو، فإن البحرين لا تملك القدرة للدفاع عن نفسها في مواجهة إيران، التي احتلت البحرين فيما سبق، وما زالت لليوم تحاول ضمّها كما يعلن ذلك المسؤولون الإيرانيون من حينٍ لآخر، ومنهم في الفترة الأخيرة: حسين شريعتمداري مستشار قائد الثورة علي خامنئي، ومسؤول إحدى الصحف الرسمية".
ويتابع الكاتب: "ومما يجعل البحرين غير محصنة أيضاً: غفلة أهل السنة وتفرقهم وغياب الوعي لديهم ـ وخاصة قيادتهم ـ تجاه ما يخطط لهم، في مقابل مكر شيعي يصل اللّيل بالنهار، وطابور خامس من شيعة البحرين يسعون لتخريب بلدهم وتدميره".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 15/02/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com