أعلن مكتب منظمة "العفو الدولية" بواشنطن عن تشكيل شبكة مشتركة بهدف خلق تواصل جديد بين الشباب المصرى ومؤسسات صناعة القرار الأمريكية.
وأكد مسئولو المنظمة، المعروفة اختصاراً بـ ''أمنستي''، أن هناك اتصالات مستمرة مع شباب نشطاء داخل مصر وخارجها لمساعدتهم على تحقيق أهداف ثورتهم الأساسية المتمثلة فى إقامة نظام ديمقراطي تعددي يحترم الحقوق الفردية والحريات الجماعية، كاشفين عن أن هذه الشبكة كانت هي وسيلة تواصل المنظمة مع المتظاهرين بميدان التحرير أيام الاعتصام الذى أدى إلى تخلى الرئيس حسني مبارك عن الرئاسة, وفقا لوكالة أنباء الشرق الأاسط.
من جهته قال تي كومار، مدير شئون مؤيدى المنظمة، إن هدف هذه الشبكة التعرف على سبل وكيفية مساعد المنظمة الحقوقية للمصريين في الداخل والخارج على حماية ثورتهم ومكتسباتهم.
وقد عقدت المنظمة اجتماعا فى العاصمة الأمريكية واشنطن فى إطار سلسلة اجتماعات عقدتها المنظمة تحت شعار ''اليوم العالمى للعمل من أجل مصر".
ويرى مراقبون أن تحركات هذه المنظمات الدولية تأتي للتأثير على نتائج الثورة الشعبية في مصر ومحاولة منها لتوجيهها ناحية معينة، لتأتي بنظام مماثل للنظام السابق يكون على هوى الحكومات الغربية خاصة الولايات المتحدة.