آسيا واستراليا استئناف المفاوضات بين الحكومة الفلبينية وجبهة مورو


 وقعت الحكومة الفلبينية وأبرز مجموعة مسلمة في البلاد اتفاقًا اليوم الخميس على استئناف عملية السلام، وذلك خلال اجتماعهما الأول منذ سنتين في كوالالمبور.
وترمي المحادثات إلى إنهاء أحد أقدم النزاعات في العالم والذي بدأته في السبعينات جبهة مورو الإسلامية للتحرير، لإنشاء دولة مسلمة مستقلة في جنوب الفلبين، البلد المؤلف من أكثرية كاثوليكية.
وبحسب وكالة رويترز فقد أسفر هذا النزاع عن مقتل حوالى 150 ألف شخص، كما تفيد التقديرات.
وقد التقى الطرفان للمرة الأولى منذ انتخاب بنينيو أكينو للرئاسة في 2010، وتبادلا وجهات النظر حول الوضع الراهن وقررا الاجتماع مجددًا في 29 و30 مارس على الأرجح.
وتناولت المفاوضات مخاطر الانقسامات المرتبطة بالانقسامات ضمن التيار الانفصالي مع ظهور جبهة مورو للتحرير الوطني.
وأدت مواجهات بين الفصائل، مرتبطة خصوصًا بالسيطرة على الأراضي الزراعية في جزيرة مينداناو، عن عشرين قتيلاً منذ بداية السنة.
وقال مارفيك ليونن الذي يجري المحادثات باسم السلطات: "وجود مجموعة مسلحة أخرى يمكن أن يؤثر كثيرًا على قدرة قيادة جبهة مورو للتحرير الوطني على تطبيق التعهدات التي تفاوضت بشأنها مع الحكومة".
ويقود الانشقاق اميريل اومبراكاتو الذي ترك جبهة مورو للتحرير الوطني قبل أشهر مع ألف مقاتل.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/02/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com