هجوم ريدنيغ: المشتبه به من أصول ليبية


علمت بي بي سي عبر مصادرها أن المشتبه به في تنفيذ هجوم مدينة ريدينغ هو خيري سعد الله وهو ليبي الاصول.

وقد حاول سعد الله السفر الى سوريا العام الماضي وهو ما اثار اهتمام الامن به وكان يخضع للمراقبة منذ ذلك الوقت.

وأعلنت الشرطة البريطانية أن قوات مكافحة الإرهاب تتولى التعامل مع حادث طعن ريدينغ، وأنها تتولى التحقيقات بعد القبض على المشتبه به في موقع الحادث.

وقال وزير الصحة مات هانكوك، لبرنامج برنامج أندرو مار على بي بي سي، بأن وزيرة الداخلية بريتي باتل ورئيس الوزراء جونسون، سيكونان على اتصال مع الشرطة التي تقود التحقيق في وقت لاحق يوم الأحد.

وأضاف: "من الواضح أنها جريمة فظيعة مهما كان الدافع وسنتأكد من حصول الشرطة على كل الدعم الذي تحتاجه."وقالت شرطة ثيمز فالي، إنها تتعامل مع حادث الطعن، الذي وقع مساء السبت، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة أخرين باعتباره "هجوماً إرهابياً".

وأضافت في بيان لها إن المنسق الوطني لمحاربة الإرهاب دين هايدون، هو من أكد على أن الحادث "عمل إرهابي".

وقال رئيس الشرطة جون كامبل، إنها كانت "حادثة مأساوية حقا".

وأضاف: "حوادث من هذا النوع نادرة للغاية، لكنني أدرك القلق الذي تسببت فيه هذه الحادثة داخل مجتمعنا المحلي".وقال دانييل ساندفورد، مراسل بي بي سي للشؤون الداخلية، إن الشرطة تعتقد أن هذه "حادثة فردية تماما" نفذها "شخص واحد". في إشارة إلى عدم وجود تنظيم أو خلية ساعدته.

وقال شاهد عيان على الهجوم الذي وقع في حديقة فوربوري، وهي حديقة بالقرب من وسط مدينة ريدينغ ، إنه رأى رجلاً يتحرك بين مجموعات من الناس في الحديقة، محاولاً طعنهم.

وقالت مصادر لبي بي سي ان الرجل المعتقل كان مسجونا من قبل في بريطانيا بسبب إدانة بسيطة نسبيا وليس جريمة إرهابية.

وداهمت عناصر مسلحة من الشرطة، يوم السبت، بناية سكنية بحثا عن مشتبه بهم في حي باسينجستوك في ريدينغ.

وبعد حوالي ساعة ونصف الساعة من دخولهم، سُمع دوي انفجار في المكان، وبعد ذلك غادرت الشرطة المكان.

وقال كريغ أوليري، رئيس اتحاد شرطة ثيمز فالي، إن "التحرك السريع" لضباط تصادف وجوده في الموقع حال دون "خسارة المزيد من الأرواح".

وأضاف: "لا توجد كلمات تصف شجاعته، الضباط الذي هرع نحو الخطر بهدف واحد وهو حماية الأبرياء".

أفاد تقرير في صنداي ميرور أن أحد الضباط "انقض على المشتبه به وطرحه أرضا".

وتم إجراء تأبين للضحايا في موقع الحادث، ووضع مواطنون الزهور تكريما لهم. وكتب أحدهم " لا توجد كلمات يمكن لأي شخص أن يقولها للتعبير عن مدى فظاعة وحمق هذا العمل".

"قلوبنا مع جميع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم."



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 21/06/2020
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com