يحتفل الأحد ملايين المسلمين عبر العالم بعيد الأضحى الذي يصادف العاشر من شهر ذي الحجة، بحسب التقويم الاسلامي.

وفي هذا اليوم ينحر المسلمون الأضاحي امتثالا للقران الكريم والسنة المطهرة الذي وصى بذلك للمستطيع، أسوة بالنبي إبراهيم عليه السلام

وأدت جموع المصلين صلاة العيد في كامل المعمورة، ولا سيما في مكة حيث يجري الحج وهو ركن مهم من أركان الإسلام الخمس.

ويرتبط عيد الأضحى ارتباطا وثيقا بالحج، إذ فيه يبدأ نسك رمي الجمرات الكبرى في أول أيام التشريق وفيه أيضا ينحر الحجاج هديهم.

ونقلت القنوات التلفزيونية عبر العالم صلاة عيد الأضحى، واتسمت شوارع البلدان ذات الأغلبية المسلمة بصور التآخي والتعاضد والتسامح.

وفي هذا اليوم وعلى غرار يوم العيد الذي ينتهي به شهر رمضان (هو الشهر الذي يصوم فيه المسلمون من الفجر إلى المغرب)، تتبادل العائلات الزيارات والهدايا.

وتتسم أجواء العيد كذلك بالتكافل والتضامن الاجتماعي، إذ يحرص الجميع على مشاركة المحتاجين للأضحية وذلك بتقديم نصيب من لحم الخروف إلى العائلات التي لم تسعفها قدرتها على النحر.

وفي كثير من البلدان، تحضر حلويات بالمناسبة، وتحرص النسوة على تقديم أفضل الحلويات للضيوف خصوصا خلال اليوم الأول والثاني اللذان يشهدان حركية غير اعتيادية وديناميكية اجتماعية استثنائية.