أدلى مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق ورئيس تحرير صحيفة "الأسبوع"، بأقواله أمام نيابة الأموال العامة فى البلاغ المقدم منه ضد رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد نظيف.
وأكد بكرى فى التحقيقات أن نظيف أسس جمعية باسم "المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجى"، وقد حظيت هذه الجمعية بدعم من الحكومة، حيث تم تخصيص نصف مليون متر لتأسيس جامعة النيل التى تم إنشاؤها عام 2006 بالمخالفة للقانون, وفقا لليوم السابع.
وأوضح بكرى، أن وزارات التخطيط والمالية والاتصالات تحملت التكلفة الإنشائية لهذه الجامعة مجاملة للدكتور نظيف، وقال إنه فى العام الماضى استصدر وزير التعليم قراراً من مجلس الجامعات الخاصة والأهلية بتحويل جامعة النيل من جامعة خاصة إلى جامعة أهلية حتى تؤول أراضى الجامعة ومنشآتها إلى مؤسس الجامعة وفى المقدمة منهم نظيف، وكذلك حتى تتمكن الجامعة من الحصول على ميزة الإعفاء من الضرائب، وطالب بكرى فى التحقيقات بمحاسبة كافة المسئولين الذين منحوا نظيف هذه الامتيازات دوناً عن الآخرين من الجمعيات الأخرى.
وطالب بكرى فى التحقيقات بحصر ثروة أحمد نظيف وأسرته، وقال إنه منذ توليه رئاسة الحكومة فى عام 2004 تضخمت ثروته وامتلك 3 قصور بمنطقة النخيل بالشيخ زايد على مساحة 7 آلاف متر وشقتين بـ"الفروسيزون" بالإسكندرية علاوة على ممتلكات أخرى بالساحل الشمالى والقاهرة الإسكندرية.