كندا ثاني دولة في العالم تقنن استخدام الماريجوانا لأغراض ترفيهية


اشترى شخص في جزيرة نيوفاوندلاند شرقي كندا الساعة 02:30 بتوقيت غرينتش، الأربعاء، أول غرام من القنب لأغراض ترفيهية بشكل قانوني، وسط طوابير طويلة شكلها مئات الأشخاص.

وبذلك أصبحت كندا ثاني دولة بعد أوروغواي في تقنين حيازة القنب واستخدامه لأغراض ترفيهية.

وقُنن مخدر الماريغوانا لأغراض طبية في البلاد عام 2001.لكن لا تزال ثمة مخاوف على مايبدو، من بينها استعداد الشرطة وقدرتها على التعامل مع مخالفات قيادة السيارات الناجمة عن تأثير المخدر.

وأُرسلت معلومات عن القوانين الجديدة إلى 15 مليون أسرة، وأعلنت السطات إطلاق حملات توعية.وبدأ إيان باور، من بلدة سان جونز، بأخذ مكانه في الصف الطويل منذ الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي من يوم الثلاثاء 16 أكتوبر/ تشرين الأول، ليسجل اسمه في التاريخ ضمن أوائل مقتني الماريجوانا القانونية.

وقال باور: "كان حلمي أن أكون أول شخص يشتري أول غرام قانوني من القنب في كندا، وها أنا قد حققته".

وتواصل المقاطعات والبلديات استعداداتها منذ أشهر لنهاية حظر القنب، إذ سيقع على عاتقها تنظيم أماكن البيع والاستهلاك.

ما مدى استعداد كندا لتقنين القنب؟

لا تزال هناك عدة أسئلة لم يُجب عليها، تتعلق بكيفية تعاطي القنب وحيازته بصورة قانونية في كندا.

ويتوقع عدد من المحللين نقصا في الماريجوانا في أول عام من تقنينها، في الوقت الذي تستمر فيه جهود زيادة إنتاج المخدر وإصدار التصاريح بزراعته وبيعه لتلبية الطلب عليه.

كما أنه لا تزال سوق بيع الماريجوانا بصورة قانونية في مراحلها الأولى.

ولن تبدأ أونتاريو، أكثر المقاطعات الكندية اكتظاظا بالسكان، فتح متاجر تجزئة لبيع القنب قبل الربيع المقبل، وذلك على الرغم من أن طلب المخدر على الإنترنت سيكون متاحا.

وسيكون هناك متجر قانوني واحد يفتح أبوابه، الأربعاء، لبيع المخدر في مقاطعة كولومبيا البريطانية، إحدى أكثر المقاطعات الكندية استخداما للقنب.

وحتى توفر السلطات المحلية متاجر كافية، ربما يستمر بعض تجار التجزئة غير المعتمدين، الذين ازدهر نشاطهم منذ طرح القانون لأول مرة منذ سنوات، في بيع المخدر.

ومن غير الواضح ما إذا كانت الشرطة ستشن حملة عليهم في الحال، أم أنها ستغض الطرف عنهم مؤقت



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 20/10/2018
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com