زلزال إندونيسيا: مخاوف من وجود العشرات تحت الأنقاض


يقول عمال الإنقاذ إن هناك مخاوف من أن عشرات الأشخاص ما يزالوا محاصرين تحت أنقاض المباني في مدينة بالو الإندونيسية بعد تعرضها لزلزال وتسونامي.

وينتظر عمال الإنقاذ وصول المعدات الثقيلة للمساعدة في البحث عن ناجين تحت أنقاض فندق ومركز تسوق، إذ أن توابع الزلازل جعل هذه الأمكنة غير آمنة.ويحرص عمال الإنقاذ على توصيل الماء والغذاء لبعض من المحاصرين الذين كانوا يستغيثون طلباً للمساعدة.

وقال مسؤولون إنه "قتل جراء الزلزال وتسونامي في مدينة بالو 832 على الأقل.

وأعلنت الوكالة الوطنية للكوارث في إندونيسيا عن خطط لمقابر جماعية من المتوقع أن تضم ما لا يقل عن 300 جثة.وزار الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو المنطقة المنكوبة وحض على بذل الجهود "ليلاً ونهاراً" لإنقاذ الناجين.ما صعوبة عمليات الإنقاذ؟

أفادت تقارير إعلامية محلية عن الكشف عن إشارات للهواتف المحمولة تحت أنقاض مركز التسوق، كما سمع الصراخ ونداءات الاستغاثة من تحت أنقاض فندف روا روا.

وقال أحد المتطوعين طالب باوانو إنه تم إنقاذ ثلاثة أشخاص من بينهم طفل".

وأضاف أنه قد يكون هناك أكثر من 50 شخصاً قد يكونوا محاصرين تحت الأنقاض"، مشيراً إلى أنهم سمعوا أصواتاً لأشخاص محاصرين في عدة مناطق وكانوا يطلبون المساعدة.

وتابع بالقول "لقد قدمنا لهم المساعدة، لكنهم ما زالوا موجودين لغاية الآن، أعطيناهم الأمل لكي يكون لديهم القدرة على الثبات والتحمل لأنهم محاصرون بين الحياة والموت".

واردف " لقد قدمنا لهم الماء والطعام لكن لم يكن هذا ما يريدونه، يريدون الخروج وكانوا يصرخون ساعدونا.. ساعدونا!!

وأضحى تقديم المساعدة إلى المنطقة المتضررة صعب جداً بسبب الطرق المحاصرة والمطار المتضرر والاتصالات المقطوعة.

ما هي التحديات الأخرى؟

لا يزال الناجون من الكارثة ينامون في العراء ويخشون العودة إلى منازلهم.

وتنقل السلطات الإندونيسية المساعدات من العاصمة، جاكراتا، إلى مطار بالو باستخدام مدرج للطائرات لم يتضرر من الزلزال.

كما نقل بعض المصابين والمتضررين من الزلزال وأجلوا على متن طائرة نقل عسكرية.

ويتلقى المرضى الرعاية الصحية في العراء أمام مستشفيات المدينة، وجرى إنشاء مستشفى ميداني عسكري واحد في المنطقة.

وطلب الرئيس الإقليمي لاتحاد الأطباء الإندونيسيين، كومانغ، من السلطات إرسال مساعدات فورية.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى خيام وأدوية وأطقم طبية وأغطية بلاستيكية وغيرها".

وتواجه جهود الإغاثة صعوبات كبيرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي والأضرار التي لحقت بالطرق والبنى التحتية.

وقال، توم هاولز، مدير برنامج "أنقذوا الطفولة" "إنه مع مرور الأيام، لن يستطيع الناس الوصول إلى مستلزمات النظافة المناسبة والمأوى ، وسيتدهور الوضع إذا لم يحصلوا على هذا، لذا أرسلنا الخيام".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 02/10/2018
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com