عضو بالكنيست يعترف: إسرائيل دولة بوليسية


اتهم عضو في الكنيست (البرلمان)، إسرائيل بأنها أصحبت "دولة بوليسية يتم فيها احتجاز أي شخص لا تتفق آراؤه مع الحكومة، ويتم التحقيق معه من قبل الشاباك لساعات متواصلة".

صحيفة "هآرتس" العبرية،  قالت إن عناصر من الشاباك أعاقوا دخول الناشطتين اليساريتين سيمون تسيمرمان، التي عملت في السابق مستشارة للشئون اليهودية لبيرني ساندرز (نافس على ترشح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية)، وأبيجايل كيرشباوم، التي كانت تعمل في مكاتب اللجنة الرباعية الدولية في إسرائيل.

وقالت الناشطتان، إن الأمن الإسرائيلي، احتجزهما ثلاث ساعات، على معبر طابا (بين مصر وإسرائيل)، وتم التحقيق معهما عن نشاطاتهما مع الفلسطينيين، وعن موقفهما من نتنياهو.

وأوضحت الأمريكية تسيمرمان، التي تعمل في منظمة "غيشاه" (وصول)، أنه تم التحقيق معها عن سبب وصولها إلى إسرائيل، وإن كانت قادمة للعمل مع الفلسطينيين وليس مع اليهود، كما تم التحقيق معها عن آرائها السياسية.

وكتبت تسيمرمان في تغريدة على تويتر، "أنها تعيش الآن في إسرائيل بواسطة تأشيرة عمل في منظمة لحقوق الإنسان".

واستنكرت تمار زاندبرغ، عضو الكنيست ورئيسة حزب ميرتس، ما تعرضت له الناشطتان، إذ قالت: "يجب أن يتوقف الاستجواب السياسي على الحدود، إسرائيل ليست دولة بوليسية، والشاباك ليس قوة شرطة خاصة لفحص الآراء حول رئيس الوزراء".

من ناحيته اعتبر راز، أن "ملاحقة نشطاء حقوق الإنسان، دليل آخر على الهاوية التي تتدهور (إسرائيل) نحوها".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 07/08/2018
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com