النمسا تغلق 7 مساجد وتطرد أئمة


قال المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، الجمعة، أن النمسا ستطرد عدة أئمة يحصلون على تمويل خارجي وتغلق سبعة مساجد في حملة تستهدف “الاسلام السياسي”.

وأوضح كورتز أن التحرك تقرر بعد تحقيق أجرته سلطة الشؤون الدينية إثر نشر صور في وقت سابق هذا العام لأطفال يمثلون، في أحد أبرز المساجد التي تحصل على تمويل تركي، دور القتلى في استعادة لمشاهد من معركة غاليبولي أو حملة الدردنيل في الحرب العالمية الأولى.

وتابع كورتز في مؤتمر صحافي “لا مكان للمجتمعات الموازية والاسلام السياسي والتطرف في بلادنا”.

وكانت صحيفة “فالتر” من اليسار الوسط نشرت في مطلع حزيران/يونيو صور إعادة تمثيل معركة غاليبولي من قبل اطفال ما أثار رد فعل قوي في اوساط الطبقة السياسية في النمسا على مختلف انتماءاتها.

ويظهر في الصور صبيان في زي عسكري يؤدون التحية العسكرية وهم يقفون في طابور ويلوحون بأعلام تركية أمام حضور من الاطفال. وفي صورة ثانية يتمدد بعض الاطفال ارضا حيث يمثلون دور ضحايا المعركة وقد لفوا أجسامهم بالعلم التركي.

ويدير المسجد المعني الاتحاد الاسلامي التركي في النمسا والمرتبط بشكل مباشر بالهيئة التركية للشؤون الدينية.

واعتبر الاتحاد الاسلامي التركي إعادة تمثيل المعركة “أمرا مؤسفا للغاية”.

ومن جانبها، نددت تركيا الجمعة بقرار النمسا، معتبرة أنه “معاد للاسلام” و”عنصري”.

وعلق ابراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان على تويتر “إغلاق النمسا سبعة مساجد وطرد أئمة هو نتيجة الموجة الشعبوية والمعادية للاسلام والعنصرية والتمييزية في هذا البلد



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 09/06/2018
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com