فاجأ متابعو حساب رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني بقيام إدارة موقع تويتر بإغلاق حسابه .
وتفاجأ متتبعو حساب رئيس الحكومة برسالة من إدارة الموقع تقول: "هذا الحساب معلق"، ما أثار العديد من التساؤلات حول سبب تعليقه.
وبحسب مصادر، فإن تعليق حساب رئاسة الحكومة يعود إلى التغريدات المتشابهة والمتتالية حول حملة المقاطعة والتي كانت تنتهي بهاشتاغ "المستهلك أولا"، الأمر الذي دفع بإدارة تويتر إلى اعتبار هذه التغريدات "مخالفة" وتشكل انتهاكا لقوانين الموقع.
رئيس الحكومة يعلق
وأوضح رئيس الحكومة سبب تعليق حسابه على "تويتر" وقال في بلاغ نشره على حسابه بـ"فيسبوك"، مجيبا عن استفسارات عدد من الصحفيين: "نود إخبار الجميع أن هذا التوقيف راجع لتدابير احترازية من شركة تويتر بعد تداول كثيف للحساب يوم 15 ماي، و أن مصالح رئاسة الحكومة في تتبع مستمر للأمر إلى حين رجوع الحساب للاشتغال بصفة عادية".
وفي أذار/ مارس 2017، عمد الصحافي الإيطالي، توماسو ديبينيديتي، على إنشاء حساب مزيف باسم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكتب _باسم سعد الدين العثماني_ تغريدة قال فيها: "مرحبا بكم على صفحتي وشكرا على المتابعة".
دقائق بعد ذلك أعلن الصحافي المغربي بجريدة “لوموند” الفرنسية يوسف أيت أقديم، على حسابه بموقع “تويتر” أن الحساب @PMMorocco لا يعود لرئيس الحكومة المكلف، سعد الدين العثماني وذلك حسب ما استقاه من مصادر داخل حزب العدالة والتنمية.
وأعلن سعد الدين العثماني، في تغريدة له على حسابه الرسمي، بموقع "تويتر"، أن الصحافي توماسو ديبينيديتي، قام بإنشاء حساب باسمه على "تويتر"، مضيفا أن الحساب مزيف.
ووفق عدد من المنابر الإعلامية، فالصحافي الإيطالي توماسو ديبينيديتي يقوم بإنشاء حسابات مزيفة على موقع "تويتر" بأسماء شخصيات مشهورة، وبعد مدة من انشائها يبدأ في نشر بعض الأخبار غير الصحيحة عنهم. حيث سبق له أن نشر خبر وفاة فيديل كاسترو والبابا في 2013، ونقلت عنه عدد من الجرائد والقنوات التلفزيونية الخبر.
وكشف توماسو، في حوار له مع وكالة "أ ف ب"، أن الهدف من تلك الخطوة هو أن "أبين أن (تويتر) أصبح وكالة أنباء… وكالة الأنباء الأقل مصداقية في العالم".
يذكر أن رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، له حساب شخصي باسمه على تويتر أنشأه في آذار/ مارس 2013، ويتابعه فيه أزيد من 81 ألف متابع، وغرد من خلاله بأزيد من 17 ألف تغريدة.