البطش في محاضرة قبل اغتياله علي يد الموساد


تهمت عائلة البطش جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة اغتيال عالم الطاقة الفلسطيني فادي البطش الذي تم اغتياله فجر اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور ، وهو في طريقه إلي صلاة الفجر.

 وقالت في بيان صحفي قولها :"نحن كعائلة نتهم جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف حادثة اغتيال الدكتور فادي الباحث في علوم الطاقة".

وطالبت العائلة السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار.

من جانبها نعت حركة حماس  فادي البطش وأنه أحد أفرادها، وابنا من أبنائها، وفارسا من فرسانها، وعالما من علماء فلسطين، وحافظا لكتاب الله، ابن جباليا المجاهدة  الشهيد الدكتور المهندس فادي محمد البطش

وأضافت أن يد الغدر اغتالته فجر اليوم السبت 21 أبريل 2018، في مدينة كوالالمبور في ماليزيا، وهو في طريقه لصلاة الفجر في المسجد.

وأوضحت أن الشهيد البطش تميز بتفوقه وإبداعه العلمي، وله في هذا المجال إسهامات مهمة ومشاركات في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة، وكان الشهيد نموذجًا في الدعوة إلى الله، والعمل من أجل القضية الفلسطينية ، رحم الله الشهيد وتقبله في الصالحين ، وإنه لجهاد " نصر أو استشهاد".

كان قائد شرطة المدينة داتوك سيري مازلان لازم، أكد أن البطش كان في طريقه إلى مسجد مجاور لمسكنه في منطقة غومباك شمال العاصمة عندما أطلق عليه مهاجمان النار ، بحسب الجزيرة.

وأوضح أن المهاجمين استهدفا البطش بعشر طلقات نارية أصابته أربع منها، مما أدى إلى مقتله على الفور، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة في القضية.

فيما أشار بعض المصلين إلى أن ملامح المهاجميْن لم تكن آسيوية وإنما كانا ضخمين وذوي بشرة شقراء، وأنهما مكثا مدة طويلة أمام المسجد يتفحصان المصلين.

يذكر أن البطش يعمل منذ (35 عاماً) محاضراً في جامعة ماليزية خاصة، وحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية.

 كان قد خرج من قطاع غزة قبل نحو 10 سنوات، وهو متزوج وله ثلاثة أطفال، وهو عالم متخصص في الهندسة الكهربائية، وحصل على عدد من الجوائز العلمية، أبرزُها جائزة منحة "خزانة" الماليزية عام 2016 كأول عربي يتوج بها.

 كما حصل على براءات اختراع عدة لتطويره أجهزة إلكترونية ومعادن لتوليد الكهرباء.

وخلال رحلته الدراسية نشر البطش عدداً من الأبحاث العلمية المحكمة، وشارك في مؤتمرات دولية في اليابان وفي بريطانيا وفنلندا وغيرها.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 22/04/2018
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com