الولايات المتحدة وحلفاؤها يقصفون أهدافا يشتبه بعلاقتها بالأسلحة الكيميائية في سوريا


وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات طالت أهدافا متعددة في سوريا في عملية عسكرية في وقت مبكر من صباح السبت استهدفت مواقع يشتبه باحتوائها على أسلحة كيميائية.

وجاءت هذه الضربات الجوية، التي قالت واشنطن إنها انتهت، ردا على ما يشتبه بأنه هجوم كيميائي في مدينة دوما السورية الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الضربات استهدفت موقعا في العاصمة السورية دمشق، فضلا عن موقعين قرب مدينة حمص.

وردت روسيا على لسان سفيرها في واشنطن بالقول إن الهجوم على حليفتها سوريا "لن يمر من دون عواقب".وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب للأمة من البيت الأبيض في الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينيتش) "حشدت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية قواها الخيرة ضد البربرية والوحشية".

وأضاف "إن الهدف من أفعالنا هذه الليلة هو تأسيس رادع قوي ضد إنتاج ونشر واستخدام الأسلحة الكيميائية".

ووصف مسؤولون هذه الضربات بأنها الأكثر أهمية التي توجهها دول غربية ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية المتواصلة في سوريا منذ سبع سنوات.

"ضربة لمرة واحدة"

وحدد الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، في إيجاز للصحفيين في البنتاغون بعد إعلان ترامب، ثلاثة أهداف تم ضربها وهي:



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 14/04/2018
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com