وزير الأمن البريطاني: التهديد الإرهابي يزداد بسبب خسائر تنظيم الدولة


قال وزير الأمن البريطاني، بن والاس، إن التهديد الإرهابي يتزايد في بريطانيا، بسبب خسائر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

وأضاف والاس أن المتطرفين يحاولون شن هجمات داخل بريطانيا، إما لأنهم أصبحوا غير قادرين على الانضمام إلى صفوف التنظيم خارج البلاد، أو لأنهم قد عادوا من هناك.

وأردف أن أوروبا تتعرض الآن لـ"هجوم مستمر" من الجماعات الإرهابية.

وأكد والاس على أن هناك ضرورة، لمزيد من الفهم لبرنامج بريفنت Prevent لمكافحة الإرهاب.

وتأتي تصريحات الوزير البريطاني، بعد أن أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن حادث الدهس، الذي وقع الخميس في مدينة برشلونة الإسبانية، حينما دهست شاحنة عددا من المارة في شارع لاس رامبلاس وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة عشرات آخرين.

وخسر تنظيم الدولة معقله الرئيسي مدينة الموصل العراقية لصالح القوات الحكومية الشهر الماضي، بينما لا تزال الجهود الدولية مستمرة لإسقاط "عاصمته" مدينة الرقة السورية.

واستولى تنظيم الدولة على مدينة الرقة في عام 2014، وأسس مقاره هناك، ووصفها رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون بأنها "رأس الحية".

وقال السيد والاس لراديو فور أحد منصات بي بي سي: "اعتقد أن التهديد لا يزال في ازدياد، ويعود في جزء منه إلى حقيقة أن التنظيم ينهار في سوريا، والأشخاص أصبحوا إما غير قادرين على السفر للانضمام إلى صفوف مقاتلي التنظيم بالخارج، ولذلك يسعون لفعل شيئ ما داخل البلاد، أو لأن هؤلاء الأشخاص قد عادوا من هناك، ويحاولون إلهام الأخرين عبر قصصهم وحكاياتهم عن الخلافة".

وأضاف: "اعتقد أن ذلك يعني أن التهديد يزداد إلى حد ما".

قال وزير الأمن البريطاني، بن والاس، إن التهديد الإرهابي يتزايد في بريطانيا، بسبب خسائر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

وأضاف والاس أن المتطرفين يحاولون شن هجمات داخل بريطانيا، إما لأنهم أصبحوا غير قادرين على الانضمام إلى صفوف التنظيم خارج البلاد، أو لأنهم قد عادوا من هناك.

وأردف أن أوروبا تتعرض الآن لـ"هجوم مستمر" من الجماعات الإرهابية.

وأكد والاس على أن هناك ضرورة، لمزيد من الفهم لبرنامج بريفنت Prevent لمكافحة الإرهاب.

وتأتي تصريحات الوزير البريطاني، بعد أن أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن حادث الدهس، الذي وقع الخميس في مدينة برشلونة الإسبانية، حينما دهست شاحنة عددا من المارة في شارع لاس رامبلاس وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة عشرات آخرين.

وخسر تنظيم الدولة معقله الرئيسي مدينة الموصل العراقية لصالح القوات الحكومية الشهر الماضي، بينما لا تزال الجهود الدولية مستمرة لإسقاط "عاصمته" مدينة الرقة السورية.

واستولى تنظيم الدولة على مدينة الرقة في عام 2014، وأسس مقاره هناك، ووصفها رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون بأنها "رأس الحية".

وقال السيد والاس لراديو فور أحد منصات بي بي سي: "اعتقد أن التهديد لا يزال في ازدياد، ويعود في جزء منه إلى حقيقة أن التنظيم ينهار في سوريا، والأشخاص أصبحوا إما غير قادرين على السفر للانضمام إلى صفوف مقاتلي التنظيم بالخارج، ولذلك يسعون لفعل شيئ ما داخل البلاد، أو لأن هؤلاء الأشخاص قد عادوا من هناك، ويحاولون إلهام الأخرين عبر قصصهم وحكاياتهم عن الخلافة".

وأضاف: "اعتقد أن ذلك يعني أن التهديد يزداد إلى حد ما".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 20/08/2017
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com