علقت تلغراف في افتتاحية لها بأن أحد أكبر الثورات الاجتماعية في بريطانيا في السنوات الأخيرة كان  الانخفاض الكبير في معدل الجريمة، ورغم أن خرق القانون ظل مرتفعا جدا، فإن السطو والعديد من أشكال الجريمة الأخرى انخفض بدرجة كبيرة، مما كان أحد الأسباب التي أسهمت في نهضة المدن الداخلية.

ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى ست حالات وفاة الأسبوع الماضي لجرائم قتل بالسكاكين على مدى عدة أيام، وعدّت ذلك مؤشرا على انتكاسة أوسع بعد عقود من انخفاض معدل الجريمة في إنجلترا وويلز، حيث انخفض المعدل إلى النصف تقريبا من عام 1995 إلى 2010.

وألمحت إلى أن جرائم القتل بالسكاكين ارتفعت 14% السنة الماضية وجرائم القتل بالأسلحة بنسبة 13%. وأكدت ضرورة وقف هذه الموجة من الجرائم بتغليظ عقوبة السجن للجناة وتبني أسلوب عدم التسامح مع هذه الجرائم كما فعل حزب العمال الجديد.

يشار إلى أن الأرقام السنوية التي نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية أظهر أن العنف في جميع أنحاء إنجلترا وويلز ارتفع بنسبة 22% في الأشهر الـ12 حتى سبتمبر/أيلول 2016، لكن تحليل الأرقام من مراكز شرطة عديدة كشف الحجم الكامل للمشكلة.