واشنطن بوست: خطر كوريا الشمالية حقيقي


شارت افتتاحية واشنطن بوست إلى تطورين هامين برزا بالأخبار في الأيام الأخيرة فيما يتعلق بكوريا الشمالية، الأول هو أنها كشفت خلال استعراضها الصاروخي نهاية الأسبوع الماضي بعض نقاط القوة الجديدة وبعض الشكوك في سعيها إلى أن تكون تهديدا نوويا وصاروخيا عالميا.

وقالت الصحيفة إن التطور الثاني هو أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بدأت في تنفيذ إستراتيجية لزيادة  الضغط على بيونغ يانغ ولكن ضمن مسارات معروفة.

"العرض العسكري المبهر الذي قدمته بيونغ يانغ قدم أدلة مهمة، منها أن كوريا الشمالية تتجه نحو تكنولوجيا صواريخ الوقود الصلب البالستية التي تطلق من البحر والبر "

وألمحت الصحيفة إلى أن العرض العسكري المبهر الذي قدمته بيونغ يانغ قدم أدلة مهمة، بحسب الخبراء في مركز جيمس مارتن لدراسات عدم انتشار الأسلحة النووية، منها أن كوريا الشمالية تتجه نحو تكنولوجيا صواريخ الوقود الصلب البالستية التي تطلق من البحر والبر والتي جرى اختبارها سابقا، وهذه الصواريخ يمكن أن تكون أسرع في الإطلاق من صواريخ الوقود السائل وأسهل في النقل والإخفاء على الأرض.

ورأت الصحيفة أنه لا يمكن استخلاص أي استنتاجات من الاختبار الصاروخي الفاشل الأسبوع الماضي باستثناء أن كوريا الشمالية، مثل كل القوى الصاروخية والنووية، تختبر وتتعلم من النجاح والفشل، وأضافت أن نية النظام واضحة وقدراته تبدو آخذة في التحسن.

وختمت بأن إستراتيجية ترمب تجاه كوريا الشمالية تتمثل في زيادة الضغط عليها ثم الدفع باتجاه مفاوضات تؤدي إلى نزع السلاح النووي، لكنها لا تصل إلى مرحلة تغيير النظام، واعتبرت هذا النهج منطقيا على المدى القصير، وأيدت إدارته في إعلانها أن صبر الغرب له حدود وبحثها عن حل غير عسكري



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 18/04/2017
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com