تظاهر عدد من أنصار منظمة "بريطانيا أولا" المحسوبة على اليمين المتطرف في ساحة الطرف الأغر وسط لندن، اعتراضا على استقبال المهاجرين المسلمين، وما يصفونه بالإسلام المتطرف.

وقد فرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المتظاهرين الذين توجهوا إلى ساحة البرلمان، غير أنه لم يحل دون وقوع مواجهات، إذ تزامنت المسيرة مع أخرى مناهضة للفاشية، ما أدى إلى احتكاك بين المجموعتين وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية.

وتأتي المظاهرة على خلفية الهجوم الذي وقع قرب مبنى البرلمان في لندن الأسبوع الماضي وأودى بحياة خمسة أشخاص بينهم منفذ الهجوم وأصيب أكثر من أربعين آخرين، حين صدم رجل المارة بسيارة ثم ترجل وطعن شرطيا.

وبينما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، فإن الشرطة البريطانية قالت في وقت لاحق إنه لا يوجد دليل على أن منفذ الهجوم خالد مسعود له أي صلة بالتنظيم.