مسؤول أميركي: دمغ الإسلام بالإرهاب لن يهزم تنظيم الدولة


شكك مسؤول أميركي سابق في قدرة المستشار الجديد للأمن القومي الأميركي الجنرال هيربرت ماكماستر في كسب الحرب ضد تنظيم الدولة لأنه -مثل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما- "لا يطابق بين الإسلام والإرهاب"، ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى  التخلص من ماكماستر أو خسارة الحرب ضد تنظيم الدولة.

وقال جد بابن نائب وكيل وزارة الدفاع في عهد الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش في مقال بواشنطن  تايمز إن ما يميّز ترمب عن أوباما أن الأول يستخدم عبارة "الإرهاب الإسلامي المتطرف"، وإن ذلك يثبت "وضوح رؤية ترمب ورفضه الاستقامة السياسية المزعومة والفاشلة التي خضنا بها الحرب ضد تنظيم الدولة".

وتساءل بابن عن السبب في تعيين ترمب ماكماستر الذي يرفض استخدام هذه العبارة، ويُقال إنه أبلغ المسؤولين بمجلس الأمن القومي بأن هذه العبارة غير مفيدة "لأن الإرهابيين ليسوا مسلمين".

وأوضح الكاتب أن موقف ماكماستر هذا هو موقفه منذ سنوات، وأورد أمثلة لأقوال صرح بها ماكماستر في مناسبات عديدة في هذه القضية.

وأكد بابن أن المعركة الأيديولوجية لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية في مكافحة "الإرهاب"، وأورد أن خبراء في الإسلام (غير مسلمين) أبلغوه بأن وجهة نظر أوباما-ماكماستر خاطئة.

وخاض الكاتب في قضايا جدلية عديدة في الإسلام مثل الاختلاف الظاهري بين مضمون بعض الآيات في القرآن والموقف من غير المسلمين، لينتهي إلى أن تنظيم الدولة ينطلق من مفاهيم أصيلة في الإسلام وربما يكونون أكثر وفاء للإسلام من غيره



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 06/03/2017
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com