كشف رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلازيو، أن الانفجار الذي أسفر عن سقوط أكثر من 29 جريحا في حي تشيلسي بمانهاتن كان "عملا متعمدا" على الأرجح، إلا أنه غير مرتبط بعمل إرهابي وفق المعلومات الأولية.

وفي مؤتمر صحفي، قال دي بلازيو إن الانفجار الذي وقع في الشارع 23 بين الطريقين السادس والسابع، كان "عملا متعمدا" على ما يبدو و"لكن لا يوجد دليل في هذه النقطة على أن له صلة بالإرهاب".

وكان المتحدث باسم الشرطة، جي. بيتر دونالد، قال، على موقع تويتر، إن "عددا من الجرحى نقلوا إلى مستشفيات المنطقة"، في حين كشف مسؤولون أن زهاء 29 شخصا أصيبوا في الانفجار.

وارتفعت حصيلة الجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة كانت قد ألقيت في سلة للمهملات قرب الجادة السابعة في الشارع رقم 23 وسط مدينة مانهاتن في ولاية نيويورك، فيما هرعت سيارات الإسعاف وخبراء المتفجرات إلى المكان.

ونقل شهود عيان، أن 25 شخصا على الأقل إصاباتهم طفيفة تم نقلهم من مكان الحادث،وقد تضررت بعض المباني القريبة من مكان الانفجار.

وتشهد مدينة نيويورك تواجدا أمنيا مكثفا في مثل هذا الوقت من العام، حيث تستضيف المدينة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد شهود عيان أن صوت الإنفجار مرتفع جدا، حيث وقع في منطقة تضم العديد من المطاعم والفنادق.

في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر قولها إن الشحنة، التي عثر عليها على بعد بنايات عدة من موقع التفجير الأول في مانهاتن بنيويورك، يبدو أنها "طنجرة ضغط".

وقالت مصادر في جهات إنفاذ القانون لـ"سي.أن.أن" إنه "تم العثور على شحنة يبدو أنها إناء طهي بالضغط قرب موقع انفجار نيويورك"، الذي خلف 29 جريحا.

وأضافت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن الشحنة التي عُثر عليها بعد وقت وجيز على الانفجار الأول، كانت موصلة بأسلاك وموصلة بهاتف محمول.