قال عضو سابق في "فرقة الموت" التي رأسها قبل أعوام أحد رجال الرئيس الفلبيني الحالي ردوريغو دوتيرتي، إن الرئيس أعطاهم توجيهات بتفجير مسجد عندما كان عمدة لمدينة "دافو" بالعام 1993.
 
وأدلى العضو السابق بالفرقة، إدغار ماتوباتو، باعترافه خلال شهادته في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الفلبيني اليوم (الخميس)، وذلك حسب تقارير تناقلتها صحف فلبينية عدة خلال الساعات الماضية، ومنها صحيفة "انكواير".
 
وقال ماتوباتو إنه كان عضوا في فرقة مسلحة تتكون من مواطنين، حتى أصبح دوتيرتي عمدة لمدينة دافو بالعام 1988، وعندها جنَّده في فرقة مكونة من 7 أشخاص فقط تدعى "شباب لمبادا".
 
وأضاف أن الفرقة تحولت لاحقا إلى "فرقة الموت بدافو"، وهي فرقة يعتقد أنها مسؤولة عن مقتل الكثير في بالمدينة.
 
وفي العام 1993 انضم المزيد من الأعضاء للفرقة، وبينهم رجال شرطة ومتمردون سابقون، وتعرضت كاتدرائية المدينة للتفجير في العام نفسه.
 
وأضاف في شهادته: طلب منا ردوريغو دوتيرتي تفجير مسجد، وذبح مسلمين، معترفا بأنه بنفسه كان مسؤولا عن إلقاء قنبلة يدوية على مسجد.
 
وتواجه "فرقة الموت بدافو" اتهامات بقتل أكثر من 1000 شخص في الفترة ما بين 1998 و 2008، ضمن حملة شنتها ضد رجال المخدرات والمشتبه بهم جنائيا، حسبما ذكرت "هيومن رايتس ووتش" في أواخر العام 2014.