ما الذي يرعب 12 مليون تلميذ فرنسي؟!


التحق نحو 12 مليون تلميذ بمقاعد الدراسة الخميس بفرنسا وسط إجراءات أمنية مشددة بسبب التهديد الإرهابي غير المسبوق الذي يخيم على البلاد منذ اعتداءات باريس 2015.

ونشرت الحكومة أكثر من ثلاثة آلاف من قوات الاحتياط بالدرك الوطني لتأمين 64 ألف مدرسة.

وعلى صفحته على فيس بوك، تمنى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "دخولا مدرسيا موفقا" للتلاميذ، لعائلاتهم، ولأساتذتهم، ولجميع عمال قطاع التربية الوطنية حيث كتب "هو يوم هام بالنسبة لهم، ولكن كذلك بالنسبة للبلاد في هذه الظروف الخاصة التي تمر بها والتي تترجم الإجراءات الأمنية التي تم اعتمادها"

وكشفت الحكومة الفرنسية في 24 أغسطس الماضي عن بعض من هذه الإجراءات حيث أعلن وزير الداخلية برنار كازنوف أنه سيتم نشر أكثر من ثلاثة آلاف من قوات الاحتياط في الدرك الوطني لتأمين هذه العودة إلى 64 ألف مدرسة.

مؤكدا بأنه "وطوال العام الدراسي سيتم تعزيز المراقبة النشطة قرب المدارس والإعداديات والثانويات والجامعات من قبل دوريات متنقلة".

وكانت الحكومة الفرنسية اتخذت في نهاية تموز/يوليو إجراءات عدة تضاف إلى نصوص سابقة إثر اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 بباريس.

وبين أهم الإجراءات تنظيم المدارس ثلاث حصص أمنية (مقابل اثنتين سابقا) أحدها مخصص لمحاكاة اعتداء مع اقتحام.

وعلى مستوى التلاميذ تقررت "عملية توعية بالخطوات التي تؤدي إلى الإنقاذ" والتدريب ضمن الحصة الأمنية على بعض هذه الأفعال.






كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 01/09/2016
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com